.
..
مَـاذا أُحِس ؟ هُنا ، بِ أعماقيِ ؟!
تَرتجّ أهَوائِي وَ أشّواقِي ،
بِي ألفُ إِحّساسِ يَحرّقنيِ
مُتَدافِع التَيَارُ ، دَفّاق
ألفُ انِفَعال ، ألفُ عَاطِفةٍ
مَحمُومَة بِدمِي ، بِ أَعّراقيِ ...!
مَـاذَا أُحِسّ ؟ أُحِسّ بِي لَهفاً ،
حَيِرانَ يَغّمُر كُلّ آفَاقِي ،
جَفَتْ لَهُ شَفَتايِ وَ اَرّتَعَشتْ ...!
أَظّلالَهُ العَطّشَىَ بِ أَحّداقِيِ ،
نَفّسِي مُوزّعَةٌ ، مُعذّبَة
بِ حَنِينِهَا ، بِ غُموضِ لَهَفتِها ،
شوقٌ إِلىَ المَجّهُولِ يَدّفَعُهَا ،
مُتَقحمّاً جُدّرانَ عُزّلتَهِاَ ،
شَوُقِي اِلىَ مَا لَسّتُ أَفّهمُهُ ،
يَدّعُو بِهَا فِي صَمّتِ وَحّدتهَا
صَوتانِ ... كَمْ لجّلجَتُ بَيِنهُمَاَ ،
يَتَنازعَانِ شِراعَ أَيَامِيِ ,
أَنـَا كَيانٌ تَائِهٌ قَلِقٌ
يَطّويِ الوُجُودَ حنَانَهُ الظَامِيِ ...!
- فَدَوَىَ طُوُقَاَنْ ،
..
نَعّومْ ، شَاَعرَتُنَاَ الْجَمِيِلَهْ ،
__________ / كَ الْشَهّدِ اَنّتِ بَلْ أَشّهَىَ ،
يَاَ بَهّيِهْ ، كُنّتِ هُنَاَ لِ الْحُبِ تَرّجَمَة مُعّتَقَهْ بِ تَنَاَهِيِدْ الْمُحِبِينْ ،
حَمَاكِ اللهِ كَيَفَ مَاَ أَنـِتِ ،
.