.
.: وَ تَشدنَا الأيَامُ فِي وسّطْ الْزَحامْ ،
فَنَتُوهْ بَينْ النَاسْ بِالأَمَل الغَرِيقْ ،
وَ نَسِيرْ نَحّمِلُجرَحَنا الدَاميِ العَمِيقْ ...
وَ نَظل نَبّحثُ فِي الزِحَامْ عَن العُهودِ الرَاحِلةَ ،
كَ الطَيِر تَبّحثْ فِي الشِتَاءِ عَنْ الصِغَارْ ،
اَلليِلُ ...وَ اَلألمُ الجَرِيءُ وَ لوُعَةُ الشَكّوىَ ،
وَ طُول الانِتظَارْ ...
وَ أرَاكْ فِي وَسَط الزْحِامْ ...!
طَيفَاً بعَيداً كَ الضِياَء
وَ يَطِيييرُ قَلّبِي مِنْ ضُلوُعِي فِي النِدَاءْ ،
_____ عُـد إلِيَّ ...!
إِنيِ اِفّتَقدتُ الحُبَ بَعّدُكَ وَ الصَدِيقْ ،
لَا تَتّرُكنِي فِي ضَبابِ العُمّرِ ...
وَحّدِي كَ الْغَرِيقْ ...
أَمّسَكتُ بِ الْمَنّدِيلِ فِي وَسَطِ الزِحاَمْ ،
_____ عُـد إلِيَّ ...!
وَ سَمِعّتُ صَوتَك مِن بعَيد يعَتذرْ:
لَا تَنّتَظِرْ ...
كَمْ كُنتُ أَحّلمْ أَنْ أَعُودَ إليِكِ ،
أَنْ أَقّتُل اَلأحزانَ بين يَديكِ ،
لَكِنَنِي لَا أَسّتَطِيعْ ...!
شَبَحُ الزِحَامُ يَشّدنِيِ ...
وَ رَأيتُ قَلبِي فِي الحَنايَا ... يحَتَرِقْ ...!
بِينيِ وَ بِينَك خُطوتَانْ وَ نَفّترِقْ ...!
- وَ قَد نَلتقيِ يَوماً هُنَا رُغمَ الزِحَامْ ...!
- فَاَرُوقْ جُوَيِدَهْ،
.: تَشّرِيِنِيِ ، يَاَ أَسِـرَهْ ...!
لِ عُمقُكِ أَلَقٌ لَاَ يُوَاَزِيِهُ أَخَرْ ،
مُتّرَفَةٌ أَبّجَدِيِتُكِ / مُخّمَلِيِهْ ،
لِ رُوُحِكْ عَنَاَقِيِدْ فَرَحْ يَاَ نَقيِهْ .
_____ سَعِيِدَةً بِكِ -
.