عرض مشاركة واحدة
قديم 04-05-2010, 11:44 PM   #7
الملاك الحالم
. . : زعيم القناصين : . .
 
قلب ـــــــ لَاَ تَحّرِمّنَاَ لُقَيَاَكْ يَاَ اللهْ ،

.






















][ حَـاَكَاَ "الْذُهُوُلَ بِيِ مَرّةً ،
وَ سَرَابُ الْخَيِبَةْ يَلّثُمُ جَنَاَحَايْ اللْذَانِ لَمْ يَكّبُرَاَ ،
وَ سَألْتُهُ ، وَالْرَجَاءُ يَمّلأُ فَمِيِ ،
______________ أَلَنْ يُحَاسِبّنَاَ رَبُـنَـاَ ...؟! :(






يُخّبِرُنِيِ أَنَ اللهَ لَنْ يُحَاَسِبَنَاَ بِ نَفّسِهْ ...!
وَ اَنّ هُنَاَلِكَ مَنْ هُمْ مُكَلَفونَ بِ حِسَاَبنَاَ ،
وَ أَنَهْ لَنْ يَرَىَ اللهَ مَنْ لَمْ يؤُذَنْ لَهُ ،
وَ كُلُنَاَ سَنَسِيِرُ لِ نَأُخُذَ مَاَ قُسِمَ لَنَاَ ...!


وَ أَضِيييِقْ ،

وَ تُكّرَبُ فِيِ وَجّهِيِ سِعَةُ الْطَرِيِقْ ...!
وَ الْسَاَعَةَ الْبَيِضَاءُ تَلَوَنَتْ ،
مَحَـاَ الْبَيَاضُ بِهَاَ سَوَاَدَ حُلّمٍ عَتِيِقْ ...!
وَ أَضِيِيِيِقْ ...!



وَ كَيَفَ لاَ وَ أَنـاَ لَنْ يَفَهَمْ مَعّصِيِتيِ غَيِرُ الله ...!
كَيَفَ لاَ وَ أنَـاَ بِقَلّبِيِ خَبَأتُ رَجَاءَِاتِيِ لِ يرَاَهاَ اللهْ ...!
كَيَفَ لاَ وَ أَنـاَ كَرِهّتُ الْدُنّيِاَ لِأَنَهَاَ تَحّجِبُ عَنَاَ اللهْ ...!
كَيِفَ لاَ وَ أَنـاَ أَخّجَلُ أَنْ أُسِرَ بِ مَكّنُوُنَاتِيِ لِ غَيِرِ اللهْ ...!
كَيَفَ لاَ وَ أَنَـاَ زَرَعَتُ عَلَىَ وَجهِ سَجَاَدَتِيِ دَعواتٌ تَلّهَجْ بِإسَمِ اللهْ ...!

كَيَفَ لاَ وَ اَنـاَ عِشّتُ لِ أَمَوُوُوتَ وَ ( اَلّقَــاهْ ) ...!



رُوحِيِ التِيِ أَحَبَتْ الْسَمَاءَ لِأَنهَا َأَقّرَبُ إِلِيِهِ ،

كَاَنَتْ تَبَحَثُ فِيِ رِيِشِ "الْعَصَافِيِرْ عَمَنْ عَلَمَهَاَ الْطَيَرَانْ ،
وَ فِيِ قُلُوبِ الْمُسّلِمِيِنْ عَمِنْ بَثَ بِهَاَ هّذَاَ الإيِمَانْ ،
وَ عَمّنَ خَلَقَ وَ أَبَدَعَ وَ أعّجَزناَ بَِ "الْقُرَآنْ ،

وَ فِيِ صَدّرِيِ أَنَـاَ يَقِيِنٌ أَخّشَىَ اَنْ يُمَسْ ،
.................. أَعّطَانِيِ إِيِاَهُ الْرَحَمَنْ ...!




وَ أَعُودُ وَ أَسَاَلهُ ،

____________ أَلَنْ يَسَأُلّنَاَ اللهْ ...؟!

عَمَاَ فَعَلّنَاَهْ ؟!
وَ عَمَاَ فِيِ قُلُوبِنَاَ وَ عَمَاَ نَويِنَاهْ ؟!

أَلَنْ يَسَأَلنَاَ اللهْ ...؟!
مَاَ دَاعِيِ الْعِصّيَانْ وَ لِمَ إِرّتَكَبّنَاهْ ؟!
وَ لِمََ أَوُكَلَنَاَ الْرَجَاءُ يَوُمَ خِفّنَاَهْ ؟!


يُرَبِتُ الْصَمّتْ عَلَىَ شَفَتِيِ ،

يَربُوُ فِيِ صَدِرِيِ حَدِيِثٌ نَدِيِ ،
وَ تُتَمّتِمُ نَفّسِيِ لِ نَفّسِيِ ،
___________ اللهُ وَحّدهُ الْاَعَلَمْ بِـنَــا وَ بِ كُلِ مَاَ عِمِلّنَاهْ ...!





يَنَظُرُ إِلِيّ ...!

وَ يَسّقِيِ الْنَظّرَةَ بَسَمَهْ ،
ثُمَ يُلّحِقُهَاَ بِ ضِحّكَهْ وَ يَسّأَلْ ...
- ءَ صَدّقَتِيِنِيِ ...؟!

وَ أُجِيِبْ : لَاَ حَـرَمَـنَاَ اللهُ لُقّـــيَاَهْ .








][ كُنتُ طِفلاً أَنـاَمُ علَى السَّطح في الصيفْ ،
في بيتنا في العماره ،
كنتُ أسبحُ بين رحابِ الفضاءِ
وَ أحلمْ ...
أرحل بين الغيوم ،
و بين النجوم ،
و أحلم ...
فيِ أيَّما نجمةٍ يسكن الله ؟!
..
كَان المعلّميخبرنا ،
أنَّهُ فوق كلِّ النجوم ،
وَ كلِّ السحابْ ،
و هو في كلِّ باب ،
فـإذا ما دعتهُ القلوبُ ، استَجابْ ،
..
يَـا ما تلمَّستُ جنبي ،
وَ تمنَّيتُ من كلِّ قلبي ،
لَوُ أرى الله ...
ثُم أنـــامْ
حالماً بألوف الكواكب تحملُ فوق الغمام ،
عرشَهُ ، وهي تسهرُ وسْطَ، الظلام ..
..
لَيلةً ،
كُنت أَوشِكُ أغفو ...
عَينايَ في غيهبٍ تَسبحان ...!
وَ صوتُ الأذان ،
وَالكواكبُ تنأى وتطفو ،
..
فجأةً مرَّ سهمً من الضوءِ لِصْقَ القمَرْ ،
تاركاً جرحَهُ في السماء ...!
لَست أدري لماذا تخيَّلتُ أنَّ الدماء ،
ملأت مقلتيَّ،
وَ أنَّ المطرْ ...
سوف يهمرُ ذاك المساء..
و انهمَرْ...!
..
ذاهلاً كنتُ ،
الغيثُ يَهمي ،
وصيحاتُ أمّي,
وأحسستُ في عنفوان المطَرْ ...!
أنَّ قلبَ السماء انفطرْ ...!
وتسَّربَ قنديلُ ضوءٍ
رويداً تدَلَّى ...!
ومَسَّ سريري وصلّى...
و رأيتُ المعلم’ يبسمُ جنبي ...
بينما اللهُ يملأ قلبيِ
فمدَدتُ يدي نحو صدريَ أحضنُهُ ,
بينما صوتُ ... أمّيِ ،
وَ هي توقظني وتُسمّي
يردّدُ:
سبحان ربّي
يمرُّ الشتاء ،
كلُّهُ دون مـــاء ..!!
ثم تمطرُ في شهر تموز ؟؟
.. سُبّحَانِ رَبّ اَلْسَماءْ ..
..
منذ ذاك المطرْ...
و أنا مؤمنٌ بالقدَرْ ،
مؤمنٌ أنَّ ربي بقلبي
وَ أن الطريق إليهِ نقاءُ البشَرْ...!




- عَبّدْ الْرَزَاقْ عَبَدْ الْوَاَحِدْ -













.


التعديل الأخير تم بواسطة الملاك الحالم ; 05-05-2010 الساعة 12:16 AM
الملاك الحالم غير متواجد حالياً