الموضوع: - يَ احتوائي .
عرض مشاركة واحدة
قديم 03-05-2010, 12:41 AM   #1
O X Y G E N
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
افتراضي - يَ احتوائي .



- 1 -


بِ الرغم منْ شراسة الأحزان وإنطواء بُقعة ضوء الفرح داهمتني سويعات
أنتَ بها تكمُن حقيقتي الفذّه في عالمك الواسع وأنا أحويه " طفلة صغيره "
وتزداد عنفوانية إحساسي وتنجلّي سماتْ الحُب في ملامحي ولاسيما عيناي
تتسع بِهما رُؤية خلاّقه تسعد بِها البشريه وأرسُم للواقع حُلم بعيد قد يكون قريب
أبتهل بِ مضاعفات الأهداف اللتي أسعى لتكوينها سعادتي وأنا أتدثّر بِ ذكرى مُقلّبه
ولأنّي لاأرى منْ أمامي إلا هوَ ومنْ خلفي أيضآ هوَ فأنهُ كُل شيء أصبح يحوينّي
تُجاهدنّي السنينْ وتأخُذنّي من غياهب غيابه لِ أبصُم للعالم أنهُ - حاضر -
وأنا مُستنثى منْ الحضور وفي السماء مُحلقة كَ طيرٍ جائع لايُريد سماء الأرتواء
فَ تبقى الغيمة وحدها منْ تسقيه , ويعاود بحثآ عنْ من هوَ في هذه الحياة
وجدت رِسالة لمْ أعلم منْ خطّها ليّ ولكن تحمُل بِ قلبها معانّي سامية
أتمعنْ في رؤيتها كثيرآ وجدت نفسي بينَ طيات سطورها , ياه أنّها مُذهلة
قالت لّي : الأقدار لاتُنجب إلا كِفاحنا فَ كوني بِ القدر صبُورة جِدآ
وأبتلع المآسي وأُحارب مضجع الآه في صدري وأُُفجّر بُركان الأحلام المُلتوية على طريقي
سأُسنّد بِ ظهري واتكيء على مهبّ الريح العاصفه اللتي تعُج لانّي أقطنُ
في مدينة بِ الأطفال والضجيج .
أُحب عُمق الشُعور بينَ دول العالم ولازلتْ بائعةٍ للورد على حافة الطرق
لايشتري منّي إلا عُشاق حالمون في ليل الغزلِ ويتشبعونَ أحلامآ لا رواء لها




- 2 -


لازِلتُ عابثة بينَ أوراقي وتستشهد أحباري من بوح صرخاتي على بياضها
أرتشف الدواء ولاأشعُر بِ الصحة في جسدي الهالك . وأستمع لِ أُغنيات الحنين
وأرى الجميع بِ صورة واحده وهيَ " أنكسـار " وسُحقآ لمدينة الضباب تُناديني من بعيد
هل لأنّي في الساحة الواسعه أُقلّد صوت الضجيج في حديثي لهم
أم أنهُ العشقَ بات بِ ذاتي كَ الجُنون وأنا بِ عقلٍ منحوت منهّ و " كفى "
قصة الطِفله الشقيّه اللتي كافحت بِ عطائها وبنّت أسوار تحميها منْ التملُك إلا معقول
وهاهيَ في تحدّي تامْ ينجلّي من الأرض حتى يصل للسماء يَ دُرة الصِفات أبعثيني
أبعثيني لِ خالق البشر حُوريةٍ بيضاء طيّبه رفيقة للعطاء
بِ كُل ماأُعطيتي صديقي من شهوات الفِراق تمتمي على صدري المسرات
أنا الإبتسامة الدافئه وقُبلّة طِفلآ يشتاق لِمن يحتضنُه ويُقبله كثيرآ كثيرآ
أنا منْ كتبت " العالم وحدك " ومُذ صِغري لاأرى العالم شيء هـام بل مُجرد بعثرة
ستنتهي يومٍ مـا .
أنا أُحب الأطفال وأعشق كثيرآ الخوض في أعماق مايُفكرون بهِ عُذرآ !
الطِفل لايُفكر بل يصنع حاجته لانّه ذكي , ذكي بِ سُرعة مايتمنى فعله
أتمنى أنّ أُصبح طفلة على أُرجوحة الذكريات تعشق العبث لا الحقيقة كما كُنت آنذاك


- 3 -

مُعايشة لواقعي بل واتألم ألمآ يُمزق احشائي ويرميني دونَ السؤال وحاجتي المُلحه
لِما " الهلاك " ولِما السنين العِجاف " تمُوت "
هل لأنّ منْ يُعطي بِ سخاء يُقابل الجفاء . سأقول بأنّي وجدتُ منْ يُغنيني
صباحاتي أجملها صوت المطر ومسائاتي أجملها صوت قابع منْ كِلانا
أُحب كُل شيء بكَ وإنّ كَانَ القتل يَ منْ سلبت منْ طفلة الحُب ماشئت وتشاااء
أنا أعشق رؤيتك هل تعلم مَاذا تُحدّث لِ نفسي ؟
أنّك تُعظم قدر الحياة بِ أكملها في عيني " وطنْ تُغطيه الغيُوم " يارباه أسدلت سِتار الحلم وجئت بي لِ أنثُرك كتابة !
أنا لاأنطفي كما ينطفي الملل بِ الدُعابة بل أُصّر لأن أُصبحَ الأفضل في عينّك
كما باعدتنا السنين واللتي يومها طويل , أحُب المُجازفة . كما قيل العاملون
" منْ عرق جبيني " أنجبت هذا العمل
وأنتَ عملآ أسعى لتنفيذه ليكون أروع صورة سعيده من أسعدها لك !
- أنا - حبيبة القلب والعين والإحتواء


- 4 -
سأكتب حتى قبضة الرُوح , سأكتب لِ قلّبي يَ صبورآ على ماترى
قبل نبضاتك أوفيّتَ عهدٍ لم يفيّه " شخص " من عشرة أشخاص
ولازلت مُبحرة في حُبه بِ صمت ,
أعطاني سُكر أتذوقه وأعطيتُه ماء الورد إنسكاب , كُنت فوقَ إحتمالات كُل البشر
كُنت شجّن للروُح كُنت كُل شيء لولا قدّر الله .
كُنت حُبآ يأوي منْ الهلاك لِ مزاد منْ أمتصاص كُل شيء بِ رغبة أم دُونه
كُنت قصة لِ طفلة أنجبت تفاصيل جديده في كتابة مايتبع ذلك
وهل في ذلك شك ! بل الشكّ يُخالطه نسمات الربيع لِ تفوح بِ أزهار



- وبقيت تفاصيل الأوكسجين في فصلآ آخر ستعود

التوقيع:
| استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ! ]




O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس