.
-بِسّمِ اللهِ الْرَحَمنْ الْرَحِيِمْ ،
‘سَـلامٌ عَلَيّكُمْ مِنْ رَبِنَاَ رَبُ الْقُلُوبِ ،
وَ صَبَاحُ / مَسَاءْ ، يَغَشَاهُ نُـورٌ مِنْ عَلامِ الْغُيِوبْ ،
**
حِيِنَمَاَ يُظَنُ بِنِاَ مَاَ لَسّنَاَ علِيِهْ ،
حيِنِمَاَ تُدَقُ نَوَاَقِيِسُ الْخَطَرْ ، وَلاَ أَحَـدْ يَفّطِنْ لَهَاَ ...!
حِينِمَا نَعّتَاَدُ صَفّعَ الْصَوَابْ لِاَنّنَاَ لاَ نُخّطِيِءْ ...!
حِيِنَمَاَ نَبَقَىَ مُنّدَسِيِنَ خَلَفَ سَتَائِرْ " الْمِثَاَلِيِة الْبِيِضَاَءْ " ...!
_______________ .|| حَتَـمَاً ... هُنَالِكَ خَطّبٌ مَـاَ ...!
**
مِنْ مِقّعَدِيِ الْبِعِيِدْ ،
حِيِثُ اُطِلْ عَلَىَ سَاَحَةٍ لاَ أَعّرِفُهَاَ وَلاَ أَجّهَلُهَا ،
مِنْ حِيِثُ أَنَـاَ ...!
أَرّفَعُ يَدِيِ ... لِمَنْ يَلَحَظُهَاَ ...!
كِنَاَيَةً عَنْ "مُدَاَخَـلَهْ" ...
_____________ .|| فَهَلْ لِيِ ...؟!
** تَشَرّبَتَ ( الْعُنّـصُرِيِهْ ) لِ الْاَسَفْ مُجّتَمَعُنَاَ مِنّذُ الْقِدَمْ ...!
شَبَّ عَلِيِهَاَ ، وَتَتَلّمَذَ عَلىَ مُدَرَجَاَتِهَاَ ،
حَتَىَ أَصَبَحْتْ سِمَهْ...!
لاَ تَتَعَدّىَ كُونُهَاَ وَصّمَةٌ سَوُدَاءْ فِيِ سِجَلاَتِ شعَبْ هُمُ أَكّرَمْ مِنْ أَنْ تُنّسَبْ إِلِيِهِمْ ...!
قُدّوَةٌ هُمْ لِ غَيّرِهِمْ ... تَطَاَلُهُمْ الْمَسّؤُولِيِةُ وَ لَوُ لَمْ يُكَلّفُوا...!
ثُلّتٌ مِنّهُمْ نَفَضَ الْغُبَارَ مِنْ عَلَيِهْ... وَ حَمَلَ رَاَيَةْ "أَناَ لاَ أَفّعَلْ"...!
لِأَنّهُ "رُبَمَـاَ" لاَ يَفّعَلْ ...!
وَ أَخَرُونْ ،لاَزَالوا يَبُثُونَ إِيِمَاَنَهُمْ بِهَاَ ...!
وَ يَحّشُرُونَ صُدُورَ مِنْ حَوُلَهُمْ بِ سُموَمِهَاَ ...!
وَ بِقِيِةٌ ،رُبَمَاَ أَنَـاَ مِنّهُمْ ،
يَتَمَسّكُونَ بِ أَضّدَدِهَاَ ،
وَ تُفّلِتْ مِنّهُمْ عَلَىَ حِيِنِ غَفّـلَهْ لِ يُعَاَوِدُوا سَندَ ذَاَكَ الْتَمَسُكِ ...!
- كَاَنَ هَذَاَ فِيِمَاَ يَخُصُ نَهّجَ الْحَيَاةِ الْيَوُمِيِهْ ...!
*
وَ مِنْ نَـاَفِذَةْ ( الْعَيِنْ بِ الْعَيِنْ وَ الْسِنْ بِ الْسِنْ والْبَاَدِيِ أَظّلَمْ ...! ) ،
تُحّشّرِجُ الْصُدًور بِرَدِ ظُلّمِ الْاَقّوَالْ فِيِ سَاَعَةِ ثَوُرَهْ وَخَارِجْ مَقَايِيِسْ الاَخّلاَقْ ...!
نَلِجُ لِ مَلاَعِبِنَاَ ،
تَحّدِيِدَاً لِ تِلّكْ المُدَرَجَاتْ الْمَلّأَىَ بِ شُحّنَاتِ الْتَعَصّبْ الْرِيِاَضِيْ ...!
حَيِثُ أَنَ الْاَغّلبيِِهْ يَعَتَبِرْ نَفّسَهْ الْصًوابْ الْاَوُحَدْ ،
وَاَنَهُ يَعّلَمْ وَغِيِرهْ لِاَ يَعَلَمُونْ ،
وَأَنَ لَهُ الْحَـقْ بِ أَنْ يُدَاَفِعْ عَنْ لَاَعِبِهْ المُفَضَلْ اَوُ فَرِيِقِهْ الْمَحّبُوبْ بِأَيِ طَرِيِقَةٍ يُشَرِعُ لِنَفّسِهْ حَلاَلَهاَ ...!
وَ بِـمَا أََنْ لاَ مَجَالْ لًهْ غَيِرْ لِسَانٍ - سَيَشّهَدُ عَلِيِهْ بِمِاَ يَلَفُظْ - ...!
تَتَعَالىَ الْعِبِارَاتْ الْعُنّصُرِيِةْ الْبَذِيِئِهْ ، وَ تَشِيِعُ الْاَخَطَاءْ الْسُولوكِيِهْ ، تَحّتَ مِظَلَةْ " الْتَشّـجِيِعْ "...!
وَ لِاَنّهُ لاَ قَـانُونْ يُدِيِنْ الْمُعّتَدَيِ قَبّلْ أَنْ يُنّصِفْ الْمُعّتَدَىَ عَلَيِهْ...!
فَلاَ رَاَدِعْ لِ تِلّكَ الْحُرُوبْ الْبَذِيِئَهْ ...!
يَتَراَشَقُونَ بِهَاَ بِلا حَيَاءْ عَلَىَ الْعَلَنْ ...!
وَ مَاَ يَغّبِنُ الْنَفّسْ... وَيُزِهِقُ الْنُبّلْ بِهَاَ ...!
أَنْ يَتَبَنَىَ مِثّلُ تِلّكَ الْتَعَلِيِقَاتْ كُـتَابْ أَطّلَقُوا الْعَنَانَ لِأَنفُسِهُمْ عَلَىَ صَفَحَاتْ الجَرَائِدْ وَ اَلْمَجَلاتْ وَ الْإِنّتَرنِتْ،
وَ كَوُنُهُمْ وَاجِهَهْ وَلَُوُ جُزّئِيِةْ لِ ثَقَافَهْ قَد ّتَكُونْ مُنّغَلِقَهْ إِلىَ حَدٍ مَا ،
-كَانَ الاَوُلَىَ بِهِمْ أَنْ لاَ يَفّعَلُواَ ...!
* وَ يَبّقَىَ الْمُتَاَبِعْ ضَحِـيِةْ لِ كِتَابَاتْ غِيِرْ مِسّؤُولَهْ ...!
**
فَفِيِ أُرُوبَاَ تُفّرَضْ غَرَاَمَاتْ مَالِيِهْ عَلَىَ الْمُسِيِءْ حَوَاليِ سَبَعَةْ أَلَافْ دُولاَرْ ...!
وَ يَرَىَ الْبَعَضَ بِأَنَهَاَ غِيِرِ مُجّزِئَهْ ...!
وَقَدْ تُرفَعْ إِلىَ شَطبْ نِقَاطْ الْفَرِيِقْ ، اَوْ تَخّفِيِضْ دَرَجَةْ تَصّنِيِفَهْ...!
وَ تُطَالِبْ الْفِيِفَاَ بِ فَرضْ إِجّرَاءَاَتْ صَارِمَهْ ضِدْ الْعُنّصُرِيِةْ الْرِيِاَضِيِهْ ،
وَ نَحّنُ نَرَىَ بِ أَنَنَاَ لَسّنَاَ بِ حَاَجَةْ ، لِاَنْنَاَ ( مُسّلِمُونْ )...!
فَنَحّنُ مَنْ نَبَذْ تِلّكَ الْعَاَدَاتْ الْجَاَهِلِيِهْ ...!
وَ عَلىَ الْجَاَنِبْ الاَخَـرْ - نُرّجِيِءْ كُلْ لَفّظٍ لِ( نَحّنُ مُسّلِمُونْ ) ...!
وَ لِأَنَنَاَ مُسَلِمُونْ يَجِبُ أَنْ نَكُونْ - أُولَ مَنْ يَعِيِ تَضَاريِسْ هّذَاَ الْمُسَمَىَ وَ أَخّلَاَقِيِاتُهْ...!
وَ وَضّعْ الْعُقُوبَاتْ ، هِيِ أَحَدْ الْسُبُلْ لِ مُوَاَجَهَةْ هَذَا الْتَمّييِزْ،
-فَكُلُنَاَ بِ إِذَنِ اللهِ مُسّلِمًونْ - لِكِنْ لِيِسَ الْكُلْ لِدِيِهْ خُلُقُ الْمُسّلِمْ ...!
* فَ لِنَبّنِيِ حَوَاجِزْ لِمُكَاَفَحَةْ هَذاَ الْتَمّيِيِزْ الْعُنّصُرِيِ قَبّلَ أَنْ تَنتَفِيِ لَدِيِنَاَ الْقُدّرةَ ...!
**
- اَلْتَمِـييزْ:هُوَ تَمِيِيزْ اَلْصِفَاتْ وَاَلْخِلَافَاتْ بَينْ اَلْأَشّخَاصْ أَوُاَلْأَشّياءْ وَجَعّلْ اَلْخَيَارَاتْ بَيِنَ اَلْنَاسْ اِسَتِناداً إِلىَ تِلكَ اَلْصِفَاتْ اَلْشَخّصِيهْ .
- وَيِكِيِبِدّيَاَ .
وَدّيِ ،
.
|