عرض مشاركة واحدة
قديم 01-05-2010, 05:15 AM   #1
الملاك الحالم
. . : زعيم القناصين : . .
 
Exclamation .`.`.` Stop . Discrimination .`.`.`

.















-بِسّمِ اللهِ الْرَحَمنْ الْرَحِيِمْ ،



سَـلامٌ عَلَيّكُمْ مِنْ رَبِنَاَ رَبُ الْقُلُوبِ ،
وَ صَبَاحُ / مَسَاءْ ، يَغَشَاهُ نُـورٌ مِنْ عَلامِ الْغُيِوبْ ،










**

حِيِنَمَاَ يُظَنُ بِنِاَ مَاَ لَسّنَاَ علِيِهْ ،
حيِنِمَاَ تُدَقُ نَوَاَقِيِسُ الْخَطَرْ ، وَلاَ أَحَـدْ يَفّطِنْ لَهَاَ ...!
حِينِمَا نَعّتَاَدُ صَفّعَ الْصَوَابْ لِاَنّنَاَ لاَ نُخّطِيِءْ ...!
حِيِنَمَاَ نَبَقَىَ مُنّدَسِيِنَ خَلَفَ سَتَائِرْ " الْمِثَاَلِيِة الْبِيِضَاَءْ " ...!

_______________ .|| حَتَـمَاً ... هُنَالِكَ خَطّبٌ مَـاَ ...!



**
مِنْ مِقّعَدِيِ الْبِعِيِدْ ،
حِيِثُ اُطِلْ عَلَىَ سَاَحَةٍ لاَ أَعّرِفُهَاَ وَلاَ أَجّهَلُهَا ،

مِنْ حِيِثُ أَنَـاَ ...!
أَرّفَعُ يَدِيِ ... لِمَنْ يَلَحَظُهَاَ ...!
كِنَاَيَةً عَنْ "مُدَاَخَـلَهْ" ...
_____________ .|| فَهَلْ لِيِ ...؟!




**
تَشَرّبَتَ ( الْعُنّـصُرِيِهْ ) لِ الْاَسَفْ مُجّتَمَعُنَاَ مِنّذُ الْقِدَمْ ...!
شَبَّ عَلِيِهَاَ ، وَتَتَلّمَذَ عَلىَ مُدَرَجَاَتِهَاَ ،
حَتَىَ أَصَبَحْتْ سِمَهْ...!
لاَ تَتَعَدّىَ كُونُهَاَ وَصّمَةٌ سَوُدَاءْ فِيِ سِجَلاَتِ شعَبْ هُمُ أَكّرَمْ مِنْ أَنْ تُنّسَبْ إِلِيِهِمْ ...!
قُدّوَةٌ هُمْ لِ غَيّرِهِمْ ... تَطَاَلُهُمْ الْمَسّؤُولِيِةُ وَ لَوُ لَمْ يُكَلّفُوا...!

ثُلّتٌ مِنّهُمْ نَفَضَ الْغُبَارَ مِنْ عَلَيِهْ... وَ حَمَلَ رَاَيَةْ "أَناَ لاَ أَفّعَلْ"...!
لِأَنّهُ "رُبَمَـاَ" لاَ يَفّعَلْ ...!
وَ أَخَرُونْ ،لاَزَالوا يَبُثُونَ إِيِمَاَنَهُمْ بِهَاَ ...!
وَ يَحّشُرُونَ صُدُورَ مِنْ حَوُلَهُمْ بِ سُموَمِهَاَ ...!
وَ بِقِيِةٌ ،رُبَمَاَ أَنَـاَ مِنّهُمْ ،
يَتَمَسّكُونَ بِ أَضّدَدِهَاَ ،
وَ تُفّلِتْ مِنّهُمْ عَلَىَ حِيِنِ غَفّـلَهْ لِ يُعَاَوِدُوا سَندَ ذَاَكَ الْتَمَسُكِ ...!


- كَاَنَ هَذَاَ فِيِمَاَ يَخُصُ نَهّجَ الْحَيَاةِ الْيَوُمِيِهْ ...!










*

وَ مِنْ نَـاَفِذَةْ ( الْعَيِنْ بِ الْعَيِنْ وَ الْسِنْ بِ الْسِنْ والْبَاَدِيِ أَظّلَمْ ...! ) ،

تُحّشّرِجُ الْصُدًور بِرَدِ ظُلّمِ الْاَقّوَالْ فِيِ سَاَعَةِ ثَوُرَهْ وَخَارِجْ مَقَايِيِسْ الاَخّلاَقْ ...!

نَلِجُ لِ مَلاَعِبِنَاَ ،

تَحّدِيِدَاً لِ تِلّكْ المُدَرَجَاتْ الْمَلّأَىَ بِ شُحّنَاتِ الْتَعَصّبْ الْرِيِاَضِيْ ...!

حَيِثُ أَنَ الْاَغّلبيِِهْ يَعَتَبِرْ نَفّسَهْ الْصًوابْ الْاَوُحَدْ ،

وَاَنَهُ يَعّلَمْ وَغِيِرهْ لِاَ يَعَلَمُونْ ،

وَأَنَ لَهُ الْحَـقْ بِ أَنْ يُدَاَفِعْ عَنْ لَاَعِبِهْ المُفَضَلْ اَوُ فَرِيِقِهْ الْمَحّبُوبْ بِأَيِ طَرِيِقَةٍ يُشَرِعُ لِنَفّسِهْ حَلاَلَهاَ ...!

وَ بِـمَا أََنْ لاَ مَجَالْ لًهْ غَيِرْ لِسَانٍ - سَيَشّهَدُ عَلِيِهْ بِمِاَ يَلَفُظْ - ...!

تَتَعَالىَ الْعِبِارَاتْ الْعُنّصُرِيِةْ الْبَذِيِئِهْ ، وَ تَشِيِعُ الْاَخَطَاءْ الْسُولوكِيِهْ ، تَحّتَ مِظَلَةْ " الْتَشّـجِيِعْ "...!

وَ لِاَنّهُ لاَ قَـانُونْ يُدِيِنْ الْمُعّتَدَيِ قَبّلْ أَنْ يُنّصِفْ الْمُعّتَدَىَ عَلَيِهْ...!

فَلاَ رَاَدِعْ لِ تِلّكَ الْحُرُوبْ الْبَذِيِئَهْ ...!

يَتَراَشَقُونَ بِهَاَ بِلا حَيَاءْ عَلَىَ الْعَلَنْ ...!

وَ مَاَ يَغّبِنُ الْنَفّسْ... وَيُزِهِقُ الْنُبّلْ بِهَاَ ...!

أَنْ يَتَبَنَىَ مِثّلُ تِلّكَ الْتَعَلِيِقَاتْ كُـتَابْ أَطّلَقُوا الْعَنَانَ لِأَنفُسِهُمْ عَلَىَ صَفَحَاتْ الجَرَائِدْ وَ اَلْمَجَلاتْ وَ الْإِنّتَرنِتْ،

وَ كَوُنُهُمْ وَاجِهَهْ وَلَُوُ جُزّئِيِةْ لِ ثَقَافَهْ قَد ّتَكُونْ مُنّغَلِقَهْ إِلىَ حَدٍ مَا ،

-كَانَ الاَوُلَىَ بِهِمْ أَنْ لاَ يَفّعَلُواَ ...!



* وَ يَبّقَىَ الْمُتَاَبِعْ ضَحِـيِةْ لِ كِتَابَاتْ غِيِرْ مِسّؤُولَهْ ...!











**
فَفِيِ أُرُوبَاَ تُفّرَضْ غَرَاَمَاتْ مَالِيِهْ عَلَىَ الْمُسِيِءْ حَوَاليِ سَبَعَةْ أَلَافْ دُولاَرْ ...!
وَ يَرَىَ الْبَعَضَ بِأَنَهَاَ غِيِرِ مُجّزِئَهْ ...!
وَقَدْ تُرفَعْ إِلىَ شَطبْ نِقَاطْ الْفَرِيِقْ ، اَوْ تَخّفِيِضْ دَرَجَةْ تَصّنِيِفَهْ...!
وَ تُطَالِبْ الْفِيِفَاَ بِ فَرضْ إِجّرَاءَاَتْ صَارِمَهْ ضِدْ الْعُنّصُرِيِةْ الْرِيِاَضِيِهْ ،
وَ نَحّنُ نَرَىَ بِ أَنَنَاَ لَسّنَاَ بِ حَاَجَةْ ، لِاَنْنَاَ ( مُسّلِمُونْ )...!
فَنَحّنُ مَنْ نَبَذْ تِلّكَ الْعَاَدَاتْ الْجَاَهِلِيِهْ ...!

وَ عَلىَ الْجَاَنِبْ الاَخَـرْ - نُرّجِيِءْ كُلْ لَفّظٍ لِ( نَحّنُ مُسّلِمُونْ ) ...!
وَ لِأَنَنَاَ مُسَلِمُونْ يَجِبُ أَنْ نَكُونْ - أُولَ مَنْ يَعِيِ تَضَاريِسْ هّذَاَ الْمُسَمَىَ وَ أَخّلَاَقِيِاتُهْ...!
وَ وَضّعْ الْعُقُوبَاتْ ، هِيِ أَحَدْ الْسُبُلْ لِ مُوَاَجَهَةْ هَذَا الْتَمّييِزْ،

-فَكُلُنَاَ بِ إِذَنِ اللهِ مُسّلِمًونْ - لِكِنْ لِيِسَ الْكُلْ لِدِيِهْ خُلُقُ الْمُسّلِمْ ...!


* فَ لِنَبّنِيِ حَوَاجِزْ لِمُكَاَفَحَةْ هَذاَ الْتَمّيِيِزْ الْعُنّصُرِيِ قَبّلَ أَنْ تَنتَفِيِ لَدِيِنَاَ الْقُدّرةَ ...!









**
- اَلْتَمِـييزْ:هُوَ تَمِيِيزْ اَلْصِفَاتْ وَاَلْخِلَافَاتْ بَينْ اَلْأَشّخَاصْ أَوُاَلْأَشّياءْ وَجَعّلْ اَلْخَيَارَاتْ بَيِنَ اَلْنَاسْ اِسَتِناداً إِلىَ تِلكَ اَلْصِفَاتْ اَلْشَخّصِيهْ .

- وَيِكِيِبِدّيَاَ .







وَدّيِ ،














.


التعديل الأخير تم بواسطة الملاك الحالم ; 01-05-2010 الساعة 05:32 AM
الملاك الحالم غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس