عرس الكلمات
عرض السماء وكبرها ..
لا يعني يا صديقي أن يطلقوا صرخاتهم لهذا العراء الفسيح
فحياء الناس من أن يصدحوا بما يُضجر صدورهم أشبه بتحدي " معنوي " محموم!
قلت أن الوسيلة الوحيدة لتقبل الآخر ..
أن تتماثل بمثالية " حمقاء " من خلالها تسلك مسلك النبلاء المهتدين إلى الحماقة
فوالله جمعت عدداً أحصائياً عن مثاليات الناس فيما بينهم ووجدتهم نسبة عالية لا تطاق!
خرج للتباهي بملكيته لقلبه ..
وعاد إلى منزله حاملاً لراية " الحب " سخروا منه أصدقائة كيف وقع في حيلة
الهوى وهو من كان يصرح يوماً من الأيام أن هذه السخافات لا تتناسب مع شخصيته!
من يتناول الأعذار مرة يحتاجها أكثر ..
فطبيعة البشر أن راحتهم لا تتوفر إلا في شباك الأعذار المُغري لتلك التكاسلات
من مصادر الإزعاج أن تأتي أعذار البعض على هيئة " عذري قدامك أقبله أو بكيفك "!
الروحية مستودع مُهمل ..
هذا ما أكتشفته حينما حاولت التجول في روحانيتنا فيما بيننا كأخوة متحابين ومسلمين
ووجدت في ذاك المستودع قلوب قد أتسخت ب أوساخ دنيوية رخيصة جعلتنا لا نهتم
إلى الآخر ولا نبادله عزاء حزنه أو نشاركه لذة فرحته " وكلن على همه سرى " !
ويا ضياع أصواتنا في المدى والريح