.
كـ طفلة مفعمة بالشقاوة
وكـ مراهقة غارقة بالأحلآم
وكـ انثى ناضجة تتفجر احاسيسا من جليد
ــــ آتيت اليك !
ارفع يدي قسما بأن آكون امرأتك
وأن أُدمنك للحد الذي يربكني عند سماع اسمك ،
.......... ــــــ فعلتها حقا .
ماعدت أشعر الا بملامح ملونه تسكنني عند قدومك
ويدان ترتجفان شوقا لـ ( لقائك ) ..
بِك !
شاخت أحلآمي بعد أن أعلن قلبي استسلامه ورفع لهيبة
احساسك الراية البيضاء ، غمرتني بـ شهامتك حتى
نطق عقلي وسألني :
........................ ماذا بعد هذا الحلم حُلما أيتها الندى ؟
أحبك لدرجة أني حتى وانت معي أتحسس قلبي لـ ألمسك
فيه واطمئن أنك تنام بين نبضاته ،
بـِ حديثي عنك !
عقد من الياسمين ينتثر وحكايات ظننتها لن تكرر
الا في ليالي الف ليلة وليلة
أبحر في طيآت الشوق واستشعر ضعف نبضي
وأخاف من حُلما ينزف في أعماقه ويُلح متسائلآ :
.......................... أ سيبقى ، أم أنه رجلآ من عاصمة الخيآل ؟
ياأجمل الحلول وأصدقها !
كنت كتلة من مشاعر متهالكة تعاني انخفاضا حادا بالحنان
وكانت نتائج تخطيط النبض تنصحني باجراء تغيير
فوري لـ " صمامات الاحساس " بسبب اختناق الشرايين
بـ ( حلم ضائع ) اتلف جسدي بضخ سموم الأمنيات !
آتيت حاملا لي وصفة علاج جريئه مليئه بالفرح وزرع
السعاده في كل مطرح
في كل دقيقة اتناولك حبا وعشقا وسلاما
فأشكر الله على نعمة البقاء .
آنام وأرتل اذكاري واكررها ثلآثا حتى يحفظك الله لي
........................................ ( لي آنا وحدي )
اعترف لك ـــــ !
كرهت عطور النساء وتاء التأنيث ونون النسوة
لـ أجلك اردت أن اصنع وطنا لايحتمل الا
( انثى واحده ) هي ــــــــــــــــــ انا فقط
عشقت كل الدروب التي جمعتني بك
واكتفيت بتنهيداتك الدافئه
التي تحميني من قيود ..... ( شتاءات الزمن )
عندما تحكيني ابتسم بـ دلع الأطفال خجلآ
.............. واضحك بـ الشقاوة احمرارآ
............. واندم عمرآ لم يرشدني اليك قبلآ
سـ أظل اتنفسك عشقآ وسرآ
...... وآزفرك سعادة وفرحآ
فـ [ انت وطنٌ من ماء ] !
.