.
شايف الصُّورة الحزينة ,
____ جفَّتْ مدامعها !.
كانت تبي يدك ,
تمسَحْ ولو دمعة !.
و ماشافت أبد عينك ...
ولا حسَّت بيدينك ..
بدت حيييل مخنوقة ,
في البرواز مسجونة ..
تنتظر منّك زيارة ,
تنتظر منك إشارة ..
لَجْلْ تِحْيَا من جديد ..
وتخطط للوقت البعيد ..
و الأمل يولد معاها
و البدر يمحي شقاها
ويهديها قصيدة :
" حياتك بقربه مديدة " .
*| هلالي لآخر زفرة ,
كَانَتْ هُنا الحَكايَا مُختَلفة ,
ولنْ أقْدِرَ على مجَاراتِها
لكِنْ .. رُبما أرخَت سَنابل قَلَمي كَلماتُك ..
فتَسَاقَطَ النَثرُ شَـقِيّا ..
- فاخِرٌ نَصّكْ .. مُثيرٌ لِكلّ المَشَـاعِر التي لَا نَعِيهَا
إلّا عِندَما نَقرَأ كَهذا [ العُنْوانْ ] .. و هَذِهِ [ الأَسْـطُر ] .
شُكراً عَميقاً
.