. خِتَاَمَاً لِ ضِيِقْ الْوَقّتْ ، نَفّتَحْ الْمَجَاَلْ لَكُمْ أَعّضَاَئَنَاَ الْكِرَامْ بِ الْسُؤالْ ، وَ أُوُدِعُ بَعّضَ أَسّئِلَتِيْ هُنَاَ لِحِيِنْ لِقَاءٍ أَخَرْ بِكْ شَاَعِرُنَاَ ، فَ شُكّرَاً لَكْ عَلىَ هذاَ الْحُضور ، وَ أَهّلاَ بِكْ ، وَ أَخُصُ بِ الْشُكِرِ الْجَزِيِلْ ، أُغّنِيِةْ الْوَرّدْ اللتِي ِ تَكَفّلَتْ بِ هّذَاَ اللِقَاءْ ، وَ أَخّلَصَتْ فِيِ كِتَاَبَةْ الْمُقَدِمَهْ ، فَمِنْ قَلّبِيْ شُكّراً لِ الْجَمِيِعْ ، * أَسّئِلَتِيِ : - لِ الْكَاَتِبْ عُمُومَاً وَ الْشَاَعِرْ خُصُوصَاً ، خَوَاَطِرْ أَوُ أَفّكَاَرْ يُحَدِثْ بِهَاَ نَفّسَهْ لَكِنْ لاَ يُخّرِجُهَاَ لِ الْعَلَنْ ، إِمَاَ لِ جُرأَتِهَاَ أَوُ صَرَاَحَتِهَاَ أَوْ حَتَىَ لِ أَسّبَابْ يَجّهَلُهَاَ ، فَهَلْ سَبَقْ وَ مَرْ شَاَعِرُنَاَ بِ مِثّلِ ذَاَلِكْ؟ - مِنْ وِجّهَةْ نَظَرَكْ كَ شَاَعِرْ أَوُلاً وَ كَ قَاَريءْ ثَاَنِيِاً ، عِنّدَمَاَ تَكُونْ الْقَصِيِدَهْ بِ الْفُصّحَىَ ، هَلْ هَذَاَ يُسَاَعِدْ عَلَىَ ذَيِِوعِهَاَ أَمْ يَحّصُرْ عَدَدْ قُرَاَئِهَاَ ؟! - تَزّخَرْ الْسَاَحَهْ الْشِعّرِيِهْ هَذِهْ الاَيَاَمْ بِ الْشِعّرْ الْنَبَطِيِ أَوْ الْشِعّرْ الْشَعّبِيِ ، فَهَلْ نَعّتَبِرْ مَيّلَكْ لِلْفَصِيِحْ هَوَ مِيِلْ لِ الْتَفَرُدْ ؟ وَمَنْ يَلّفِتْ نَظَرْ شَاَعِرُنَاَ مِنْ هَؤُلاَءْ الْشُعَرَاءْ ؟! - حَدِثّنَاَ عَنْ الْمَرأَهْ فِيِ عَيّنْ الْشَاَعِرْ ؟! وَ مِنْ بِ رَأَيِكْ أَقَوَىَ فِيِ تَصّوِيِرْ الْمَشَاَعِرْ فِيِ حَاَلْ تَسَاَوَتْ الْمَوَاَقِفْ ، الْشَاعِرْ أَمْ الْشَاَعِرةْ وَ لِمَ ؟! - مَاَهِيِ الْخُطُوطْ الْحَمّرَاءْ اللْتِيِ ، لاَ يّسّمَحْ الْشَاَعِرْ ( سَلّطَاَنْ الْسَبَهَانْ ) ، تَجَاَوُزُهَاَ فِيِ قَصّائِدهْ ؟! وَ مَاَ رَأَيُِكْ فِيِ جُرأةْ الْبَعّضْ ؟! - هَلْ مِنْ جَدِيِدْ مُخّبَأَ ، تَسّتَثّنِيِنَاَ بِهِ فِيِ هّذَاَ الْلِقَاَءْ ؟! - صَفّحَهْ بَيِضَاَءْ ، لِكْ / فَمَاَ الْلذِيِْ ستَخُطُهْ يَدُكْ ؟! .