عرض مشاركة واحدة
قديم 09-04-2010, 08:24 PM   #1
قسم صدى المشاعر
اليوزر الإداري لقسم صدى المشاعر
 
Post ||▐▌ "سُلّـطَاَنْ الْسَـبَهَانْ" / فِيِ صَدَىَ الْنَثّرْ ▐▌||

.



















- بِسّمِ اللهِ الْرَحَمَنِ الْرَحِيِمْ ،


* تَقّتَسِمُ الْاَسّطُرُ "نُبّذَةٌ " أَوُلِيِةْ :

- اَلْاَسّمْ : سُلّطَانْ اَلْسَبّهَانْ اَلْشَمّرِيِ ،
- مَوَاِليدْ1395هـ
- نَشَأ مَاَ بِينَ حَائِلْ وَحَفّرْ اَلْبَاطِنْ ،
- عَمَلْ مُعَلِمَاً فِيِ اَلمَعَاهِدْ اَلْعِلّمِيِةْ حَتَى عَامْ 1428هـ
- اِنّتَقَلْ "لجَامِعَة اَلْاِمَامْ مَحَمّدْ بِنْ سَعُودْ اَلْاسِلَامِيِةْ " وَلَا يَزَالْ يَعّمَلْ فِيَها مُشَرفاً تَرّبَويِاً ،
- يَقُومْ بِإعّدَادْ أُطّرُوُحَتُهْ لِلمَاجّسّتيِرْ فِيِ اَلمْعَهّدْ اَلْعَالِي .
- اِنّتَهَى مِنْ تَسّجِيلْ دِيِوانَهْ اَلْصّوتِيِ اَلْأوُلْ وَاَلْذِيِ سَيَكُونْ قَرِيِباً ( إِنْ شَاَءْ اللهْ ) فِي اَلأسّوَاقْ ،
- يَعّمَلْ عَلَى اِصّدَارْ دِيِوَانِينْ شَعّرِيِينْ ،
- لَهُ كَثَيِر مِنْ اَلْأعّمَالْ اَلْتِلّفِزّيُونِيِةْ اَلمْسَجّلَة كَأعّمَالْ تَرّبَوِيةْ شَعّرِيِةْ هَادِفَةْ مِنّهَاَ :


- "عَلَىَ أَمَلْ"
( ) ،

- "خُيِوطْ اَلْنُورْ "
( ) ،

- " أَرّجُوكَ يَا أَبَتيِ كَفَىَ "
( ) ،

- "رَحّمَةٌ لِلعَالمِينْ"
()،

- "أَنّفَاسُ عُمّرِيِ "
( )،

- "عَلَىَ غَصّنْ غَزّةْ "
( أَهَازِيجْ لِأَبطَالْ غَزّةْ )،


- وَغَيرُّهَا مِنْ اَلأعمَالِ اَلتِي لم تَرَىَ اَلْنُورْ وَلَعَلّهَا / قَرِيِباً ،





* أَقَامْ اَلْعَدِيِدْ مِنْ اَلْأمّسِيَاتْ اَلْشَعّرِيِةْ مِنّهَاَ :
- فِيِ مِصّرْ 2005
- فِيِ مِصّرْ 2007
- فِيِ مِصّرْ 2008
- فِي اَلْدَمَامْ 2007
- فِي صِبيَا 2009
- فِي ضَمدْ 2010
- فِيِ اَلْرِياضْ أَحّيَاَ كَثِيراً مِنْ اَلْليَاليِ اَلْشِعّرِيةْ وَاَلأدبِيةْ ،
- فِي حَفّرْ اَلْبَاطِنْ اُمّسِياتْ عَدِيدْة بِتواريخْ مُتَفَرِقَةْ ،










..
مسَـاؤكم حروفٌ من عسلٍ مُصفى , و كلمات صادقات بها القلبَ تغنى ..
مسَـاؤكم الشعر الذي يأبى أن يكون مصفوفاً فقط .. وليس يثير القلب إن اشتاق أو تعنّى !
في هذهِ الليلة , ننعم بصحبةٍ لا تشابهها ليلة الخامس عشر . حيث نأنس بضوءِ البدر .
فنحنُ هنا , نتباهى بحضور الشّعر / الشعور .. و الاحساس المفضوح بين طياتِ السطور .
ضيفنا ... لا تعصيهِ الأحرف , بل تأتيهِ طوعاً كَ مهرةٍ تدنو من يديّ مُربيها .
ليكتبها ... ليجعلها ذاتَ معنى , قيمة ... ليست كَ الباقيات , إنما تتفرد بصحبته و تُقلّد بالجمالِ و تخلّد .
تنحني له , فيرسمها صوراً بديعة ... و حدائق مُزهرة .
يتباهى الشّعر بأصحابه ... وكيف لا ؟ و منهم ضيفُنا / شاعرنا :
سُلطان السبهان

لن أتَحدّث عن من هو سلطان السبهان ..؟
من أين بدأ و إلى أين وصل ..؟


سَـأدع الشعر يتحدث عنه .. سَـ أكتبُ ما قال لنهنأ جميعاً بِ كمٍّ من جمال .

يُحادثُ نفسه .. في أبياتٍ عذبة ليخبرها ماهو الشعر :
الشعر يا سلطان ليس بصورة
جوفاء تخدمها حروف القلقة
الشعر يا سلطان بدعة عاقلٍ
وكحكمة المجنون
يحدث بلبلة
الشعر أصدق كذبة مروية
وأدق فلسفة
وأعقد مسألة
هو طائف مس الخيال بلمحةٍ
وأثار فيك ملاحماً من أسئلة
هو دهشة هو رعشة
هو قشة قصمت بعيراً ،
أو شظايا قنبلة







كَتَبَ قصائداً كثيرة , جميعها تُطرب و تؤنس ..

منها ما يدفعنا للتذكّر و الاشتياق لِلذين غابوا عن أعيُنِنا ..
و منها ما يحملنا على مركبٍ تعصفُ به ريحُ الحزنِ والأسـى ..
ولكن , في اللحظة التي ترغمنا فيها أبياتُهُ على الشّوق والحزن والهيام ..
تجدنا نبتسِـم .. نردد : تباركَ واهبُك هذا الكمال .
قصائدٌ كَالمزنِ تأتينا .. تُمطرُ قلوبنا محبّة و وئام .

سنحاول أن نضع بين أيديكم ما يمكننا أن نضعه في هذه المساحة الصغيرة

التي تعجز عن استيعاب هذا الكم من الجمال .
لنبدأ .. عليكم أولاً أن تفتحوا صدوركم لتستقبلوا هطولَ وابله الذي
سيجعل قلوبكم زاهرة للشعرِ حاضرة ..
أوّل المزنِ تحملُ قصيدته العذبة ( تغانمي العمر ) التي قال فيها :

تغانمي العمرَ
فرّ العمرُ أكثرُهُ
ونحنُ نجمعُ ورداً
ثمّ ننثُرُهُ
تغانمي العمرَ أيامُ الهوى
ورَقٌ
قد ضمّهُ الحزنُ فيما ضمّ دفترُهُ
أنا وأنتِ حكايا الريحِ تنقُشُ في
صحائف الرملِ شيئاً
ثمّ تُنكِرُهُ
أنا وانتِ جناحا نسْمَةٍ شرِقَتْ
بذكرياتِ غُبارٍ
ماتَ مصدرُهُ












وهنا .. يسأل شاعرنا عن الشوق في رائعته ( قولي .. أنك اشتقتِ ) فيأخذنا في متاهات الفقدِ و الحسنِ :

مساء الفقد يا أنتِ

مساء الوجد والأحزان والكبتِ
وشيء يشبه الذكرى التي تقتاتني أبداً
وتشرب قوّتي فأموتُ ألف قصيدةٍ وجعاً
تصارعُ موجةَ النسيانِ
يوقظُها ارتجاف عقارب الوقتِ








و ماذا عن أغنياته الأربع .. التي كتبها للرحيل ؟

إحداهن تحكي وداعاً .. قُطِعَت أواصر الأمل فيه .

في الأفقِ سافرَ طيفُك المشتاقُ يسبحُ في ارتفاعْ
تتبسمين من البعيد عليكِ أثوابُ الوداعْ
وتلوّحين وفي شفاهِكِ أغنياتٌ للضياعْ
وتركتِ في الدنيا يتيماً يقطعُ الليلَ التياعْ






والأخرى كانت عن تساؤل لذاته .. وحلمهِ المبتور

الذي لا سبيل من تحقيقه ! :

عجيبٌ أنني لا زلتُ أحلمُ باللقاءِ هنا

وأزهارُ الهوى ماتتْ
وأحلامُ الهوى ماتتْ
وأنتِ رحلتِ يا قمراً
ولم يتبقَّ في المقهى
سوى كوبين من حزْنٍ
وظلِّيْ شاخصٌ وأنا
عجيبٌ أن أكون هنا






ابنة عمّه "وضحى" وهبها قصيدة خالدة باسمها،

كانت روضةً يملؤها العطرٌ و الزهرٌ ..
ولأنها لا تقبلُ البتر أبداً .. اتّلوها كاملة

كعادتها
جاءت تعايدنا وضحى
وتخلِط في طَيّ الحديث معي مزحا
بُنيّةُ عمٍّ
يسكن الطهر قلبها
رعيتُ وإياها الغُنيمة في رفحا
بنينا بيوت الطين
في ملعب الصبا
وصُغنا الأماني البيض من وعدنا صرحا
أتت تستثير البدو في صدر غربتي
رحيلاً
وتحيي بابتسامتها جرحا
وغاصت بأعماق الحنين بفكرةٍ
وألقت سؤالاً
من رؤى الجن مستوحى
أأحببتَ بعدي يا شقي صبيةً
فقلت لها
ذكرى الطفولة لا تُمحى
فقالت
وتلكَ الأغنياتُ
ووردةٌ كتبتَ لها أغلى القصائد
بالفصحى
فهيا اعترف
أحبَبٍتَها حضَريةً ؟؟
فقلت لها إيْ والذي فلق الصبحا
فقالت كلاماً ما فهمتُ مفاده
وغيرتُها زادتْ ملاحتها مِلْحا
وقالت عسى في الحب أدركتَ راحةً
أما كنتَ تنهاني
وتوسعني نُصحا ؟
فقلت لها :
أحببتُ روحاً جميلَةً
أفاضت على روحي بمنطقِها رَوْحا
ترى الحب
أشياءً تزيدُ توهجاً
إذا ما فهمنا الطهر
والصدق
والصفحا
يكونُ قريباً
حين نُبحر في الرؤى
ويُبعِدُ إن جئنا
لنُثقِلَهُ شرْحا
ترى الشعر
إنساناً نبيلاً وأحرُفاً
نخمّرُها صِدْقاً.. لتُسْكرنا نفحا
سكبتُ لها نفسي مدادَ قصائدٍ
وصُغتُ على " بحر اللذيذ " لها المدحا
فقالت دموعُ الذكريات تخونني
فقلت لها
صوني الحكاية يا وضحى
خسِرْتُكِ إنساناً يعيشُ بجانبي
ولكنه في القلب أصبح لي رِبحا









وآخر ما لديّ وليس آخر ما لديهِ ..


قولهُ عن نفسه :

أنا ذلك الانسان
أغربُ رِحلةٍ
وأجهلُ من تخطو على الأرضِ عثرتُه
وتُنكِرُ صوتَ التَوبِ
نوقُ ضلالتي
وتُقصِي فؤاديْ عن حمى اللهِ نُفرتُه
وأحرثُ أوتار المعاصي
بغفلتي
أدندنِ لحناً تُشبِهُ التيْهَ نبرَتُه
وتقرضني الشمسُ القصائدَ عذبةً
وأبياتُها
وهْجُ السراب وحسْرتُه
فيقرأني العطشانُ
آمالَ راحلٍ
وتخنقُ ذا القلبِ المتيّمِ عبْرتُه
فياربُّ
هب لي من لدنْكَ حقيقةً
ونوراً وقلباً تقبلُ النورَ زهرتُه
وهدنةُ قومٌ
خلْفَ ضلعيْ ضجيجُهم
وموتُ اشتياقٍ تأكلُ الروحَ جمرتُه
وإدراكُ وفدٍ
لا يخافُ جليسُهمْ
إذا فضَحَتْ ذا الكُفْرِ في النارِ
زَفرَتُه
وطهّر جَنانيْ
كي يناجيكَ مخبِتاً
إذا ما عشيقُ النومِ ألهتْهُ خمرَتُه
وخذني شتاتاً
ملء ثوبي خطيئةٌ
إلى نورِ صبحٍ تملأ الكون غُرّتُه












و هُنا وَطنُ أغنياته :














دَعُونَا نُرحب بضيفنا الشَاعر :
سُلّطَانْ اَلْسَبّهَانْ
فَأهلاً بِكَ مَعَنَا , أَنرتَ المكان بضيائك أيها الكريم ..


- سَيُفّسَحْ الْمَجَالْ لِ الْاَعّضَاءْ فِيِ الْخِتَاَمْ ،






.

قسم صدى المشاعر غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس