عرض مشاركة واحدة
قديم 25-04-2010, 08:23 PM   #62
ابراهيم عاشق الزعيم
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية ابراهيم عاشق الزعيم
 
افتراضي رد: رِجَــــالٌ لاَ تَمُــــوتْ عَــزَائمٌهَـــــا !! .. ( مُدَوَنـَهْ )

.
.


لم أكن موجوداً في ليلة أغتيال الحب : (
ومع الأسف أنها ليلة ظلت تحبس أنفاسي وأنا أشاهد تلك الفعله القبيحة
من بعيييد , وأهمس في أذن الأسى والحزن " ما من شيء إلا والقدر يحكم به "

تذكرت الماضي " أحداثه وظروفه وما يحويه من ذكرى "
تذكرت الهمسة الرقيقة التي داعبتني بها في أمسية الطرب الحسي قبل أشهر
وهي تفتح ذراعيها وترتطم بصدري أحاديثها وبراعتها في توحيد صف النظر

جعلت نواظري إليها بدقة , وأعمتني بفعلتها القبيحة
لم تشفق بحال من تحاكم وتقاضى في سبيل القرب منها ومصافحتها
أوقعت كل سبل الوصول إلى غاية .. وبات رجلها الآن لا غاية !

تجمعت " أحزانه وأركان الإهتزاز , وقدر الصدمة "
وشاء أن يقضي أيامه المقبلة ليلملم ما بقي من جسد رجل مغدور
تكاسلت الحظوظ أن تكرمه بما يجب أن يُكرم به نظير وفاء ممتدد وعطاء كبير


تكلمت كل مشاعر الذهول .. التمكين الروحي .. والوجدانية
تحدثت العقلانية تارة , وتسلطنت العاطفة في أحياناً عدة , تشاكلت ألوان الخيبة
وتكابلت ظروف .. أنثى خااااااااااااااااااانت مبادئ وقيم !


لم يكن بالحسبان أن تطوى صحائف الحب بهذه الكيفية المخجلة
ولم يخلد بالبال أن تتواطئ عواطفنا في سبيل جعلنا " أحزان متحركة بالأرض "
ولم يكن الجزاء المصاحب للأوفياء على هذا النحو من البشاعة المُذلة فعلاً وقولاً

ولا يموت رجالاً لهم عزائم
حتى وأن تجلت " الخيانات والخدع والحيل الرخيصة جداً "
ولن ينام الرجل في حضن الماضي الأسود مهما كلفته الذكريات


وهذه أعزوفة النهاية ..

خنتي .. وهنتي
والله أنك رخيييييصة !

ابراهيم عاشق الزعيم غير متواجد حالياً