: على أرجوحة وفي هالة زرقاء هي سمة المحيط المتوعك ثوبُ بالِ أثقل عاتقي .. جسد لا يحتمل روحه ولربما أن ما أثقل الثوب هو رداءته.. كما أفكاري المزعجة كما القدر حينما يفرض سيطرته كما هي قطرات الماء التي يخلفها المطر عندما تتسلل إلى سطح الحجرة الخّرِبَه بعدما تباغت تلك القطرات سقف الخَرِبَه المُتهالك وكل هذا فقط لتكسر هدوئي إنها الأشياء الضعيفة عندما تتعاظم علينا * منتهى الهوان لو .. كٌنتَ قطراتي فأين ستحط ؟ على شتى الأسطح كي تكسبني غضبا منك ؟ أم على كتفي ؟ قطرة كَـ تربيتة حنين ، تهدّئ وحشة الصمت .. لكن لا تثير الضجيج أيُّ القطرات أنت ؟ أيُّ سُقيآ هي سقياك ؟ وأيُّ المستسقين أنا ! أَأنت السحب القاتمة التي تلبد السماء ؟ تلك العاصفة بالشَجَر .. المهيجة للبحر .. المرعبة للبحّارَة .. المُغَيّبَة للقمَر ؟ أهذه أنت ؟ تغشاني .. تعصف بكل شعور بي تثير غضبي بلا مبالاتك بما تفعله بي تخيفني بصراخك .. تُغَيّبني عن سكينتي لا ترأف بي :( أم انكَ ..! أم أنك المطر الشتوي ينتزع الدفء من المنازل يخمد ضجيج الازدحام في الشوارع أخالك هكذا بارد .. تنعش برودي ايضا تبكم صوت لهفتي عليك تقتل فتيل شوقي لك .. تئد شموع إنتظاري .. عندما تأتي شحيحا .. فأنت شتوي فقط وللسنة فصول ثلاثة عدا شتائك .. ولا عجب إن كانت سنتي بها شتاءان بمعيتك . أنت مطر الشتاء أليس كذلك ؟ سحاب الصيف ؟ أحبك لو انك مطرا تجود به سحابة صيفي أحبك أكثر لأنها جادت بك على غير عادة فلقد اعتدت على غيابك أنت من أجبرتني على الإعتياد .. يا رذاذ .. على ملامح وجه شاحب أشفقت عليه ؟ لماذا ؟.. لماذا لم تشتاق إليه فلو اشتقت إليه من قبل الإشفاق .. لَمَا ذَبُلَت ملامحه .. ملامحي .. أنتَ مطر هذه الأأيام علمت بأن لهيبا أوقده غيابك هَشّمَ أضلعي فأتيت .. صدقاً هذا ؟ أُحبك صادقا ..أُحبكَ صادقا.. يا قطراتي .. أنتَ الندى ؟ على أوراق الزهر .. تعانقه .. .. يعانقك ، يستبيحك عذرا .. إسترق بعض شذاك يا قطراتـ .. هَـهْ .. أنتَ قطراتي ؟ عذراً أنت ظمآن .. وأحسبك ماءً حقيقتك جفاف ..وقبلت بك ولو كنت سراباً على أرجوحة حبك .. أردد اسمك اشتياقاً ذهابا بها ..عن حقيقتك ! .. وإلى سرابك عدت بها إيابا يا قطراتي .. لا يوجد بكَ ما يغري سحاباً ..! فلا سماء لكَ إلا أنا !.. أو أنا ،.