احن لهنا كثيراً كثيراً 
×
ربما طفلتك هي من تسوق لك الضحكة مالئه فمها قهقهة وان كان بقلبها
ألف جرح موقد ألف جرح ينعم غيرها بتطبيل لها أو الغناء عنها
الم تسمع محمد عبده وأغاني الجرح تلك
الم أخبرك يوماً ان قلبي جف الدم به ولم يبقى سواك أنت !
بين الف الجراح المسببة منك
عجيب أمر قلبي يتعلق بك لأخر قطره ولا يريد رجل بالقرب منه
اعشق الصعاب
حينما أخبرتك في ليله كان القمر فوق دارك وأنت متعلق على هاتفي
حيث انك تعلم إنني أهاب صوت المطر ويبدو انزعاجي على ملامحي المتشبهة منك بـ " 88 "
أخبرتك ما بقيء بقلبي أنني أمراءه غبية وقلبي أغبى
اعشق الرجل الصعب ولا أريد رجل قد تتوج قصه حبنا بزواج مضمون
أخبرتك اعشق آن اعشق رجل أخوض معه العالم بحرب لم تقم
ولم تشهد أمه على إقامتها قبلنا
أتوق لأن يكتب عني ألاف الكتب كا أنثى بالفعل استثنائية
أخبرتك وأنت متعلي الاستفهام على جبينك
علمت بذالك لأنك تنفست بسرعة اكبر
" أيعني ان غيري بالقرب منك أكثر مني ؟"
يااااااااه ما أجمل طفولتك المغطاة بوحل رجل
ضحكت روحي وزفرت ألاه كنت أخشى ان ترد رد رجولي " ما أجبرك أذن على البقاء معي "
ارتخى جسدي واقرب الهاتف لي أكثر وتشاركنا الانزعاج من الرعد وضرب قطرات المطر بقوه على نافذتي
×
أشبه الصباح دوماً بأنه طفل أتي وبيديه فرحتي
يضعها على جبيني ويقبل جبيني
أحكمت له حكمه لزوز
و لا مؤشر ليوم جديد
وبداء حياه اجمل
اخبرته كل صباح الزم الشكر للرب لحين تأتي " تيتا " بأفطاري
اخبرته ان مجرد اشراق الشمس وانا طفله ارزق وحده نعمه
لن يحس بها أي احد غيري
نسيت جوالي المكتوم صوته نسيت وضعه بالوضع الصخب
يبدو انك اتصلت بي كثيراً ضحكت على احدى رسائلك
التي كنت تغطي بها خوفك
وتريد ان ازرع بمخيلتي رجلاً خوفه لن يأتي بعد
" ياكخه تشوفين رقمي وماتريد اعرفك انا قاعده تعذبيني بس "
رددت له " كيف عرفت صح عليك "
صمت هاتفي لنصف ساعه
رددت وصوته يملؤه التلهف ويبدو الدمع يجري
ليش تخوفيني عليك
احسست بأن الشمس تولد كل طفل لم يولد بأرواحنا
والقمر تشيب كل طفل لم يشب
كأن الرب وضع بين يدي طفل لأربيه او طفل لأطبطب على ظهره بعد ان رضعته الحياه المرار
وانتظر ان يزفر الاه لكي لايرجع الصمت الماً
كما تفعل بنا جدتي في صغرنا بعد تناولنا الحليب من يديها
تطبطب على ظهورنا بلمسات حنيه
يومي اجمل بسماع صوت طفلي
سأكمل مجبره 