عرض مشاركة واحدة
قديم 17-04-2010, 06:42 AM   #50
ابراهيم عاشق الزعيم
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية ابراهيم عاشق الزعيم
 
افتراضي رد: رِجَــــالٌ لاَ تَمُــــوتْ عَــزَائمٌهَـــــا !! .. ( مُدَوَنـَهْ )

موجز أحداثي

( 1 )

في أندلسية لم يبكي أحد
صحيح هذا الكلام !

وصحيح أيضاً
أن لا أحد يشعر بالخذلان

ليس لأنهم فعلاً لم يحتاجوا إلى البكاء
أو أنهم لم يشعروا بالخذلان طوال حياتهم

بل لأنهم وجدوا رفيقهم " الكتاب "
خير صديق لهم , بعد أن أتعبتهم مشاوير الحياة الطويلة
وجعلتهم يواجهون شتى الظروف المتعبة والمميتة في آن واحد


( 2 )

في أبها لم يكن للعشق معنى
إلا عندما يُناديك الجنوبي بالترحيبة التقليدية المعتادة
التي وأن تتالت عندما " تمشي " وعندما " تجلس " وعندما " تأكل "
إلا أن تحية أهل الجنوب لها من بقايا الروح اللطيفة الكثير , وتحمل ثمناً قيماً
في نفوس من يستشعر مدى تأثير هذه الكلمات المبسطة والتقليدية في نطقها وتطبيقها

وللجنوب نكهة أخرى ..
حينما تواجهك السماء بغيوم , وتتساقط قطرات المطر
يومها تستطيع التفرد في تقاسيم " الشيلات " الجنوبية التي يمتاز بها أهلها
ولا أخفيكم سراً أن فهد الشهراني وسعيد بن مانع هم من أوائل أولئك
الذين يجذبونني كلحن ومستوى شاعري طال السحاب ونال الإعجاب

ولا أنسى مقطوعة هذا البيت للشاعر فهد الشهري وهو يقول : -

جنوبية تعالي سولفي لجل المطر والغيم
وعيني ذي " سعودية " وعيني ذي " جنوبية "

( 3 )

مجموعة من الأصدقاء يكتبون الشعر
وعندما يحاولون نيل إعجاب الآخر بالإلقاء يفردون مفرداتهم الشعرية بشيء من الضحك والإستهتار
ولكني حاولت إيصال رسالة إليهم أن الشعر لا يمكن تنمية القدرات به إلا بالجدية وإحضار النصوص
بكثير من " الجرأة والحضور المسرحي " الكفيل بكشف مواهبهم وجعلها بث مباشر لمن " يستمع "


( 4 )

يقول تضحي عشان بنت ويضحك !
أزعجني حديثه المستهتر فقلت ما الضير أن تكون تضحياتنا للجنس الناعم ؟
قد لا تكون محباً فتبادرنا بمثل هذه التعليقات

قال فعلاً ما حبيت :/

( 5 )

يا ثقييييييل !

قد لا يكون هذا المصطلح بالغريب في الأوساط الشبابية تحديداً
ودائماً ما يُنادى به من يحمل الشخصية القوية أو على قولت الشباب " أبو طنش " ض1

لكني اتسأل لما سُمي بالثقيل ؟

هل هنالك وزن ثقيل في الشخصية ؟ ووزن خفيف ؟ ض1


وللجابري .. فصول من الابحار البعيد

ابراهيم عاشق الزعيم غير متواجد حالياً