.
.
لا تظني بي سوءاً
أحتاج إلى عقلك كي يفكر جيداً هل أنا من أحمل نوايا سوداء بأحديثي ؟
هل فعلاً لا أحترم لك مكانتك وأشكك في إنتمائك إلى بلد معين أو عائلة بعينها ؟
هل تعتقدين أنني أتعامل بالقبلية كمبدأ , وأتناسى أن الله وهب الناس الخُلق الحسن
كمعدن يبين ما هم عليه , ويصورهم بأفضل صورة أمام خلقه ؟
أمنياتي أن تؤمني يا مفكرتي الصغيرة :
أنعدام الرؤيا الدائم ونسيان العشرة الطيبة فيما بيننا
لا تعني بالضرورة أن تحملي سيف أفكارك الهدامة نحوي وتصوبي كلامك الجارح تجاهي
أنا رجل لا أستحمل أن أكون مرمى لتهديف وتصويب الكرات الثقيلة من الشكوك والنوايا الدائرية
من العيب ..
أن تفتحي سلوك الرمي بالمقاصد دون وجه حق
وأن تسمحي لنفسك بلكم كل المبادئ والقيم والأخلاق
وتتجاوزي كل الإيجابيات الجميلة , وتتوقفين عند محطات لا تستحق الوقوف
لا أحتقر أصول أحد نهائياً ..
لو كنت ذا صفة من هذا النوع , لما عشت معك إي شيء
ولكِ أن تتخيلي تضجري من إنتمائك إلى ذاك الأصل
هل كان من الممكن أن أبقى ؟
وللجابري عين واحده " عين الصواب "