عرض مشاركة واحدة
قديم 14-04-2010, 10:46 PM   #1
O X Y G E N
. . : زعيم القناصين : . .
 
الصورة الرمزية O X Y G E N
 
افتراضي أُنشودة المطر ,|




وتنشق رحم السحابه لِ تنتج مطرآ يَ حبيبي
هي هكذا دُنيا مدينتي وعاصمتي عندما تصيب أرضها قطرات من بكـاء السماء
فَ ينبُت الورد وفي قلبي تنبتُ نبضات الأشتياق على زاوية القلب أنت
هل للمطر صوت ؟
أمْ أنها لـَ سكرة الحُب في طُرف لساني صوتآ أنّ أُحبك بِ عدد القطرات
اللتي تُشبه ضّحكاتكَ ..
لاأنسى أنّني غيمتك اللتي جفت اعوامآ منْ بعدك يَ عيني
أنا ( أُنشودة المطر ) وانتَ ( قصتي ) الممزوجه بِ رائحته
أنا أيضآ أعشق الوطن اللذي تنشق سمائه مطرآ كالبحر ,
ولإنّك في غياهب الوقت ترحل ولمْ تعُد تنسج خيوط الأمل للعودة آبت سمائي الهطول !
لِ يتحدث لساني ( ياربّ أنها لتتحقق أُمنياتي اللتي أحتفظت بها في صندوقي الخشبي
ووضعت على حافة الصُندوق تلكَ العباره المُبهمه ( مُغلق !
وأنه في الحقيقه مغلق فَ لم أكتبها ليُغلق بقية العُمر , بل لتفتتحها احد أحلامي
عندما تتحقق بدعائي في وقت غرقي تحت المطر

* حبيبي ,
جميع اصدقائي يحملون تلكّ المِظلّة لِ تحميهم من التبلُل وأنا لاأستطيع حملّها
فَ لا مِظلّة ستحميني إلا داخل معطفك الصيفي المنسوج من الورق الريفي

* حبيبي ,
أنّها صاعقة تؤلم قلّبي وتُجددني في كُل قطرة تنحدر من الأعلى لِ تسقُط على كتفي
أنّها لِ تقووول كوني ( أقوى ) فَ أبكي بِ ضعف تلكَ الأمطار
آه :/ يَ كُل الأشياء اللتي تحويني وأفتقدها

- أفتقد تلكَ الإبتسامه الطاهره
- أفتقد ذلك القلب الصغير بيّ وحدي
- أفتقد ذلكَ الكتاب اللذي نقرأه لِ نُصبح أحد الفلاسفه في الحُب
- أفتقد عين واحده لتراني وعين ترا ضُعفي وإنكساري
- أفتقد الأغُنيات اللتي تُغني تفاصيلي

كٌل شيء يعود بِ ذكرى ( المطر )
أنا غيمتك اللتي تشُح عطاءآ ..
أُحبـك كَ حُب الأطفال لدُميتهم وأُحبـك كَ حُب العطشششا للماء
أُحبـك عامٍ يلوه عآم ,,
وتبكي السمـــاء كَ بُكـاء عيني للذكريات يَ حبيبي
* لتبقى قصتنا بِما أسميتها أنا ( غيمة ) ,!


// وأنتهى

التوقيع:
| استودعكم الله الذي لاتضيع ودائعه ! ]




O X Y G E N غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس