نسيت انا الملعب وشوط المباراة والعين مشغـولة على عين كوزمين صبآحكم / مسـآئكم حلو كطعم الحلآوة في وقت الانتصآر... وطعم الأعيآد في عيون الأطفـآل... اهليبك من الفرحة اهليبك من الأعماق انا ماكنت احسب ان القلوب الساهيه تشتاق ولاكنت احسبك في يوم تجي وتحرك اشواقي لآ أعلم هل اكتبه هنا أم هنـآك أم احتفظ به معي؟! لكني فتحت الصفحة... لأترجم العبرة وأفسر النظرة ومن ثم نسكب الدمعه! لعين تبتسم وعين تدمع أمام الموج الأزرق لم نتذكرك كوزمين لأننا لم ننساك اشتقنا إليك شوق نسخة طبق الأصل من شوق رأينآهـ بعينيك تلك الليلة ... مايميز الكيآن الأزرق عن غيرهـ صبغة الوفاء لمن لبس الزرقاء دمآء ، دمـوع ، نـداء ، فـداء ، تلك حـآلات يمر بهآ كل من وصل إلى محطة الودآع وأي ودآع بيننا ؟! أروآح عشقت ورحلتها انتهت تحت أي ظرف من الظروف يحتم عليها اخلاء المكآن لكننا لاننسى من احتضنآهـ يومآ في البيت الأزرق ويحتل جزء من الذاكرة نهتم لحآله ونسعى لأخبآرهـ الجميل بأننا عند الالتقاء به نتبآدل الأحضآن والنظرات المشتاقه والأسئلة العطشانه لنجسد معنى الأخوة التي نستمدها من الحب الطاهر الذي لايرتبط بلاعب ولا ادراة ولا جمهور حب الأزرق ولا سـوآهـ أسمـآء رحلت لكنها تعلقت في القلوب حتى لو فرقتنا الدروب! ـأولآريو كوزمين ــ احيانا وأمام العظماء الأوفياء يخذلك التعبير ولا تستطيع التفسير ـعذرآ كوزمين [اختلفنـآ ] من يحـب [ الثـآني ] أكثــر [واتفقنــآ] إنك أكثــر وآنــــــآ [أكثـــــــر]