.
-3-
بيضَاء صباحاتي بـ " صباح الخير " التي تطرقُ نافذتي منك
هكذا بخفّة العصفور , يحمل الأثير كلماتك الدافئة
فتبقى القريب مهما اتسعت المسافة
تبقى الصديق مهما توسّع الكذب
تبقى الوفيّ مهما تشّعبت الطُرق
وكلّما ازداد البُهتان حُلكة , بَزَغَ ضوءٌ منكَ وبدد الشك باليقين
رسائلي التي أُشكلّها كالدمى الصغيرة و أُرتبّها بالقُرب من نافذتي
كلّها إليك , سألّفها يومًا بشريطٍ مُخمليّ و أُسلّمها بينَ كفيّك الحانيّة
لأنّكَ وحدك : تستحق !
- انتهى : ولم تنتهي الحكايا فيك !
.
.