مرحبآ بك وبفكرك ..’ وكأني ارى فيك إحدى صديقاتي .. مقربة مني بعض الشيء بيد انها تكبت وتكبت كثيرآ .. لست أنا بأفضل حال منها .. لكني اراني استخدم لغة الصمت مقرونة دوما بالابتسامة .. اما هي اشتد فرحا ان رأيت ابتسامتها ..’ لاعليك ..’ صدقيني وثقي بكلامي في هكذا زمن يحمل بين جنباته أناس اكبر همهم تناقل احداث ومصائب وهموم النآس بعضهم البعض وجعلها كرة تتدحرج من قدم لأخرى فقط تركل دونما مراعاة .. انما تستخدم للفضول ولمعرفة احوال الغير ليس الا .. وكثيرآ ماتؤخذ سيرة للشماتة .. وكما ذكرتي سبيل للشفقة فقط .. لااقول الكل لكن الغالب .. من وجهة نظري أن تحملي همومك وتنفضي باكية شاكية للواحد الأحد تلك هي العظمة وغيرها من شكوى ليست الا مذلة وضياع وقت .. ’ وفي بعض الأحيان (السكوت اوسع لاضاق الحكي ) ..’ غالبا مايكون للصمت حكمة .. تجنبا لأحداث قلق وإزعاج الأخرين وتحميلهم فوق طاقتهم .. كما اني وانتي والجميع قد يثيرنا الكلام غضبا .. وياما فرق وفرق .. دائما مااحاول وضع حديثي بدائرة مغلقة بقلبي .. ايا كان هذا الحديث ربما يخرج بدافع الغضب بعض الاحيان او بدافع الترفيه حينا اقل .. المشكلة هنا ليست في الصمت او في الكلام بل في النوايا .. إن التزمتي الصمت فُسر بطرق ملتوية وإن انتي تحدثتي جعلت لحديثك تأويلات ربما تكوني في غنى عنها ..’ اذا ماذا بوسعنا فعله حتى نرضي جملة القوم .. ’؟! حديث جدك .. حكمة حكمة حكمة .. هلالية بنكهه ياسرية ..’ للمرة الثالثة اقرأ .. لم اصل بردي للمراد.. عذرا ..’ سأقول : سلمت أنامل تحملينها ..’ ودمتي .. راقية ..