عرض مشاركة واحدة
قديم 08-04-2010, 11:36 PM   #1
' kuloud
قنــاص فعــال
 
حنيٌن ــــــ أرْجُوحَةْ حُلمْ , زَقْزَقَتْ عَليْهَا عَصَافِيرْ الحُبْ .. !

حين خالج الفكر ذهني .. بأن أرسُم مشهداً
قد زخرفته احلامي بنسج من الخيال
دقّت ساعة قلبي وحل وقت النهوُض !
لإصوّر ذاك الحُلم مشهداً جميلاً في واقعي .. وأمنح من حولي مُتعة المُشاهدة !










- المَشْهَدْ -
" أرجوحة حُلم .. زقزقت عليها عصافير الحُب "

كانت الأرجوحة تحمل فوقها عصفورة صغيرة ذات قلب مُرهف
كانت وحدها على الأرجوحة تُخاطب النفس بِهمس !
وتندفع بلُطف إلى الأمام .. إلى الخلف .. إلى الأمام .. إلى الخلف
ولكن ثمة ظل من أمامها ؟! ونسيم دافىء يلفح خدّها وروح بيضاء خلف روحها
إلتفّت الصغيرة بجسدها قليلاً حيث رأت مدائن من نور في عينيّ رجُل !
تفوح منه رائحة صدق يشتمّها قلبها .. أثار دهشتها و غمر جُل تفكيرها
وراح يتلوا عليها كلمات - إحمرّت منها الورود حياء - حيث ردّد قائلاً :
أنتِ كما سناء مُشعّ في قلب السماء , وذات قلبٍ نقيّ يملأ أحاسيسي بذلك
قطرات الطُهر تُخيّم على ملامحك كـ قطرات الندى على أوراق الشجر !
أنتِ كما الثّلج يُخالطه حنين
شفاهك مُحمرّة في بياضك
كما الجوري بين الياسمين !
" يا عصفورتي ويا ملاكي "
بُعثتُ أنا إليكِ لأكون طائراً مُغرّداً بحُبك ‘
وَ ضيفاً وحيداً في قلبكِ !
ماقولُك ؟
فَ لفضت :أنت تُثير دهشتي !
ألهمني الوقت , لأُتأكد من نبضات قلبيّ وأفحصة
إن كان سيُحرقك بنار عشقه ويسقيك نبعاً من حرفه !

وَ مرّ حين !
ومازال لصداقة الإثنين رنين !
حتى غرّدت العصفورة لعشيقها بصوتٍ شجيّ صادق سكن مسامعة
حيث ردّدت قائلة :
بما أغويتني ؟

رداء الحُب يكسو قلبي .. ما أجملة من رداء !
أضفى على سمـاءه لوناً أحمراً , وعانقة عناقاً صادقاً
ليس هذا الحُب سُقيا مُقنّعة ! .. بل إن كُل حرف يلفظ به الثغر هو سيل من نبض صادق
يدوم و يبقى !
ليس بِ حُبّ غير ذي طُهر! .. بل إنه * أنقى من الغيمة وأطهر حتّى من الماء `

| وضلّوا عاشقين
إنتهى مشهد الحُلم !

التوقيع:
استغفر الله , استغفر الله , استغفر الله
" سبحانك اللهم و بحمدك , أشهد أن لا إله إلا أنت , أستغفرك و أتوب إليك "


التعديل الأخير تم بواسطة الملاك الحالم ; 09-04-2010 الساعة 07:06 PM
' kuloud غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس