.
.
أعتقد في البداية أني أخالف محور حديثك وتركيزك على مقولة الكاتب الكبير ..( شكسبير )
في تحدثه عن المرأة وأنها تعيش بنفس جيله امتداد إلى وقتنا الحالي دون تغير هي في النهاية
مجرد مقولة قاسها على وقته ولم يدرك أن كانت متشابه بوقتنا .. من الممكن تكون متشابه
بنسب معينة كـ 20% لكن ليست 100% .. فالمرأة تغير منحنى تفكيرها بشكل عكسي وليست
كما هي المرأة قبل 400 سنه .. أصبحت مستطلعه على أمور الحياة بشكل أفضل ولديها أكثر
من عامل يحدد مكانها بالمجتمع كامرأة وليست كزوجة تبحث عن الطلبات من خلال الزواج
.أذاً المرأة متغيرة وليست متشابه بزمن شكسبير صحيح هناك فتيات تنطبق عليهم مقولة شكسبير
لكن بنسبه صغيرة وهي شريحة معترف بها بين الأوساط الاجتماعية ولا تتعدى نسبة 20% في وقتنا
النقطة الثانية مسألة أن المرأة تبحث عن طلباتها من خلال الزواج .. هي كشكل معروف يعد أحد
حقوقها ومن حقها طلب ما تريده بعين المعقول دون الاستكثار لم تريد
...
لكن النسبة التي ذكرتها وهي ..( 98% ).. ممن يبحثون عن الزواج من أجل أن تجلس بوسط
بيتها مرتاحة .. المعروف أن الزواج مسئولية من أجل بداية حياة جديدة في عمل بيئة مخصصه تكون
ناجحة وكما قيل ..( الزواج سيد الانشغال ) فكيف تنطبق نسبتك على بعض النساء بأنهم بهذه النوعية
أدري أنك تقصد البعض .. لكن حتى البعض قليل ما تقع عليهم
...
لذالك من وجهة نظري أعتقد أن المرأة الحالية تختلف اختلاف نسبي عن المرأة قبل
( 400 سنه ).. من ناحية التفكير أو حتى من ناحية معرفة معتقداتها فهي أصبحت
متعرفة على هيكلة الرجل بشكل يسمح لها تقييمه بشتى الطرق .. وهي لا تحتاج إلى الزواج
من أجل ملئ طلباتها وسد فراغاتها ببعض ما تبحث عنه .. فمقولة شكسبير تنطبق على شريحة
معينة لا تتعدى نسبة كما ذكرتها 20% من النساء
زياد ~ 
موضوع رائع وفلسفه جميله
نورت عزيزي .. 