.
الكَذِب نُزاوله في كلّ يَومٍ وَ ليلة . وليسَ ثمّة مَفَر منْه .
لأننا نحتاجُه جداً . نريدُ أنْ نبقى كما نحن لا يؤثر فينا الغياب و لا العتاب .
نستمتع باللحظةِ ذاتها . لا نَصدقُ مع أنفسنا و من حولنا .
لم يأتِ الغائبون / الراحلون .. فأكذبٌ و أقول :
سيأتي . و أعلم بأنّه لن يعود .
وَ تَسـالني رفيقة : ألم يأتي ؟
فأجيب : سيعود .
أكذبُ أخرى .
- تشرين
هذا الحديث جميل جداً .
لن أقول كوني صادقة . و لكن لا تكذبي !
افتحي النّوافذ . و أغلقي الأبواب .
ثبتي الأشرعة . و حطّمي المركب .
لا تجعلي كلّ شيء " كويس "
لمْ يخرق صاحب موسى السفينة , لِأنه لم يُعجبه !
لنجعلّ الأشـياء في صالحنا دوماً . وليسّ لِهوانا .
.