بعد ما انتقلت للمرحلة المتوسطة كنت أحسبهم مثل أشكالنا وكذا بس تفاجأت بعالم آخر كلهم شنبااات وناس كبارين مره وانا شكلي صغير وضغنوط واللي معي مثلي وأكبر شوي - كان فيه جماعات تقريباً الحصه الرابعه كل ثلاثاء مدرس اللغة العربية المصري رمضان متولي اللي يشبه محمد عبده أصر إني اصير بجماعته جماعة الإذاعة ومن هنا جات سالفة الحمامة طبيعي كل نهاية سنة دراسية يكون فيه حفل ختامي للمدرسة الإستاذ رمضان اللي سبق ذكره كان ماسك مسرحيه وأدوارالمسرحيه فيه دور العنكبوت ودور الثعبان ودور الحمامه الأولى والثانيه وغيرهم - من سوءحظي كان دوري الحمامة الأولى وكان على صدري صورة حمامة جالسه على بيضها وأقول أبيات قصيرة أذكر منها أختاه ماذا دهانا فلم نعد في حمانا ماذا رمالٌ ونورٌ وعنكبوتٌ شجانا أختاه ماذا أختاه ماذا .. وترد علي الحمامه الثانيه - الشاهد بالموضوع إن الشباب صاروا ينادوني بالحمامة وأغلبهم كبار بثالث متوسط مقدر أرد عليهم يخوفون بس للأمانه ما كانوا يقولونها لي من حقد يضحكون بس وهاذي سالفة الحمامة الفقرة القادمة المرحلة الثانوية والجامعية