عرض مشاركة واحدة
قديم 26-03-2010, 04:16 AM   #11
هلالية بنكهة ياسريه
هلالي مميز
 
افتراضي رد: خطـــاي انــي اذا حبيــت .. أحـب بكـل ما فينــي .!!

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة .. فــهد الســـهلي .. مشاهدة المشاركة
.






.






كما قيل ..!


( تنقلب الحياة تعاكسن فيرجع المسن طفلاً في ولاده حياة مستقلة له )
أعتقد هكذا هي الحياة مثل عجلة الفصول الأربعة في التغير طفلاً
ثم شاب ثم شيخ ثم تتساقط غصونه واحده تلوا الأخرى فيعود مثلما كان
طفلاً يحتاج إلى الرعاية والاهتمام حتى يتمكن بالاعتكاف ممن حوله
بتأكيد شي طبيعي أن عامل الكبر يمحق بعض مقومات الأنسان
في التخلي عن بعض المستطلبات في الحياة من أجل تواجده بداخل
دائرة ..( تعايش الحياة اليومي )





طبعاً مثل ما تحدثتي في أطراف مقالتك أنهم فقط مجرد فئة معينه
مستخرجه من شريحة ..( المسنين ).. الذينا غلبت عليهم الحياة
بقسوتها في البحث عن الانعزال ..( كما يفكر به بعض الأشخاص )
وهم في الواقع يبحثون عن تأقلم جديد يندرج تحت مسماهم الطبيعي
في معرفة كيف التعامل مع هذه المرحلة .. حتى لا يكون خارج حسابات
ممن هم حوله ... بصراحة الكثير من الأشخاص من فئات معينه يصعب
عليهم التعامل معهم في معرفة ما يستطلبون أو يفضلون .. فتجدينهم بين
كل معنى أو عبارة يقولون ..( والله ما فهمنا لهم – الله يعينا عليهم )
لمجرد أن المسنين في كبرهم يبحثون عن بيئة معينه تختلف عن معيشة
الكثير ممن هم أصغر بمعدل الأعمار.. فتتعارض الأفكار مع استصعاب
التعامل معهم في حملهم إلى دار الرعاية





الكثير ممن تخلوا عن أمهاتهم أو أبائهم كانوا يتحدثون بنفس الرتم
المخصص لهم ..( لم نستطع التعامل معهم – أو لم نعرف تفكيرهم في الحياة )
.. والغريب أن المسن فقط يحتاج إلى التعامل بنفس رتم الطفل الصغير في أستحواذة
من جانب الاهتمام ورعيته





يمكن في نقطة أعارضك فيها أنا وهي
( أن كبر السن وطعنه أصبح كما تقولين بأن
المسنون علب فاسدة ينظر إليه بأنها قد أنتهت )




بالعكس من الممكن نظرتك تحمل بعض الجوانب الأخرى من جانب
أخرى تنظرين له ..( أو اتجاه مختلف ) مع العلم بأن الاتجاهات جميعها تبين
بأن المسنين جميعهم دون التخصيص بمثل السبحة التي تلم شمل الجميع أثناء
الحياة من خلال الاجتماع ولم شمل العائلة لكن بعد رحيله . ينتهي المطاف إلى
الافتراق وتساقط السبحة في معرفة المكان السابق بحيث تقل الاجتماعات طبعاً





أنا تكلمت من خلال نظرية معينه باتجاه واحد وفيه أكثر من أتجاه يبين ذلك
بأن المسنين ليسوا علب فارغة أو منتهية الصلاحية ..( نبحث في رميها )
مسألة أن المسنين بعضهم لا يأكلون بسبب أن من حولهم لا يتناسبون مع
طبيعته فتجدين أنه يشعر بأنه خارج دائرة الحياة و أنه غير مرحب به ..
فأقل حقوقه أنه ينعزل عن الأكل أو حتى الكلام .. لكونه يبحث عمن هم مثله
يفهمون أو يشعرون بتواجده ... في المقابل الثاني تجدين بعض المسنين في أماكن
متفرقة مثل الشوارع أو بعض الأماكن الأسواق أو المنتزهات أو أمام منازلهم ترتفع
أصوتهم ضحك ومبتسمين مع بعضهم وكأنهم ليسوا بكبار في العمر بسبب أنه
وجد بمن هم مثله في معرفة ما يبحث عنه






لكن



صحيح حياة المسنين هي حياة انقلاب فترة العمر من
100 حتى تناقصه إلى سن الطفولة ..( فتنتهي الحياة )









هلاليه بنكهة ياسريه



قلمك جميل ومميز كاأطلالتك المميزه
وطرح هادف يحمل الكثير بين معانيه
شكرا ً لك ع الطرح
وكوني بالقرب من المجلس



لك ..

واثر الليالي ما تبيـن بالأسـرار
تضحك لنا ساعة وتبدي كدرهـا


ياما وياما تاخذ صغـار وكبـار
دولابهـا يمشـي وحنـا بأثرهـا


رائـع تشبيهك الحكيم للمسن بالسبحه يجتمع حولـه جميع أفرآد العائلة وهم بمثابه البركة التي ينعم بهآ من يمتلك مسنآ في بيته وبدونه لاطعم لا لون لا حيآة


إذا وجد الحب والولاء سنكتشف لغة المسنين بكل ماتحمل في طيآتها
رآح نترجم قواميسه بكل سلاسه
بالضبط مثل مـآاستطآعت الأم معرفة سر بكـآء طفلهآ وتبدأ بعرض كل مايمكن عرضه حتى يجد ضآلته التي يبكي لأجلها
المسأله تتطلب طهآرة وإحسان نزرعهآ وغدا نحصدهآ

في حضرتهم نلتزم الصمت لأنه لاشـيء يذكر بعدهم
وأوضـآعنا لاتحتآج إلى طرح فهي ترى بالعين وتحرق بالقلب
جملة منهم تختصر الحآضر بمن فيهم
غذاء ودواء لن يخسر مرتـآديه


بيض الله وجهك مشرفنآ القدير

مرورك تشريف للصفحة، وردك إضافه أثرت الطرح وزادت الخير خيرآ

لاهنت

التوقيع: اللهم ارزقنا قبل الموت توبة وعند الموت شهادة وبعد الموت جنة
اللهم اجعل اخر أعمالنا من الدنيا الصلاة واخر قولنا لا إله الا الله محمد رسول الله...
سبحان الله
والله أكبـر
ولاحـول ولا قوة إلا بالله
ولا الـه الا انت سبحانك انـي كنت من الظالمين!
هلالية بنكهة ياسريه غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس