عرض مشاركة واحدة
قديم 24-03-2010, 05:26 AM   #1
{ سماء ثامنه !
قنــاص مبــدع
 
الصورة الرمزية { سماء ثامنه !
 
Red face { بِحَقْ الإله كُـن " شخص آخـر " !




,رجل " لا يقدس الالتزام والانضباط "...!
يسافر , يتركنيِ , بِ فَضَاضَهْ صَمّتْ وَلا يخبرني ...!


بِ الامس يَرّكُنُ إلى جواري ,
واليوم يُسافر "بعيداً عَنْ دِيَاريْ ...!
وَ أَتَسَاءَلْ إِلىَ مَتَىَ سَيَظَلُ هّذَاَ الاَلَمُ سَاريْ ...؟!

دون استئذان ، شَرّعَ ابواب "الفراق ,
وَ كسر روتين حياتي الهادئة وحولها إلى / ضجة شوق ...!
جملة من "الاحتقان العاطفي" سكنتْ روحي من بعده ...


يُبّهِرونِيِ حِينَمَا يَتَعَمّدْ اَنْ لا يفكر ...!
وَ كَيّفَ يَتّقِنْ عَدَمْ الخروج من الأَزَمَاتْ "المزاجية ...!
يُحَبّذْ المفاجأة وَ المباغته في الرحيل ...!
يَحِنْ , وَ لا يتحدث عن "حنينه ...!
يرحل ، وَ في قلبه كلمات حب وشوق ،
لكن ...
سُرّعَانَ مَاَ تتعطل كُلُ تلك "البوادر الجميلة ،
بِ رَحِيلْ غير مُتوقع ...!


وَ لاَ أَنّفَكْ أَخّبِرُ نَفّسِيِ بِ أَنّهْ ( رجلٌ مختلف ) ...!
لا يحيد عن أطباع الكبرياء الرجولي ورُعُونَةْ المزاجية ،
يفتح "قلبه احيان , و أَحّيَانْ يقفل آذانه عن سماعي ...!
يعيش حالات الاحتباس الحراري للعاطفه دون نقاش ،
وَ يَظَلْ يَتَجَاهَلْ ضوضائية الكون اللتِيِ تُحيط بنا في كل مره ...!


يلتهم فكري ... يسرقنِيِ "مِنّيِ ...!
............../ رجلٌ غير اعتيادي ...!

يَفّتَحُ عَيّنِيِهْ وَ يُغّمِضُهَاَ عَنْ أَخّطَائِهْ ...!
يسمعني ، وَيُخَبِيءْ إِهّتِمَامَهُ بِ حَدِيِثِيِ "عِنّيِ ...!


ذَاَتَ مَرّهْـ / سَألّتُهْ :
- أَمممْ ، مَاَذاَ تُحِبْ ؟!
قال:عيوني عندما تراكِ "احبها ...!
هَذَاَ الدبلوماسي - بِ كُلِ أَسَفْ هو ( حبيبي ) : (


وَ مَرّةً أُخّرَىَ .... سااااااافر ...
.................../ ولم يخبرني ...!

تركني مِنْ جَدِيِدْ , اصرخ وَ انادي ...!
لا صوت , لا اجابة وَ لا شيء ... أسّتَدِلُ بِهْ فِيِ عَتّمَةِ الْفُرَاقْ ...!
وَ اَبّتَعَدْ كُلُ قَرِيِبٍ يربطني به ...!
لا حاسة لا شعور وَ لا فطنة للحظ ان يجمعونِيِ "بِهْ ...!

سافر دون إرادة , سَافَرْ فَجأهْ ...!
أَخّتلقُ لَهُ أَعّذَارًا لِ الْسَفَرْ ، وَ يَجّهَلُنِيِ ( عُذَرُهْ ) ...!

اين تلك الشفاه التي تتحدث عن اَعذار الغياب ؟!
واين العين التي ترقب ملامحي الحزينه من بعده ؟!
- أَينَ أَنتْ ...؟!


أَتَعَلَمْ ...؟!
جديره بك (أَنـَـا) ...
جَدِيِرَةٌ ، بِإِهّتِمَامِكْ بِ الْرُغّمِ مِنْ كُلِ هّذَاَ الْجَفَاءْ ...!
وَ أَجِدُنِيِ أَحقْ الْنَاسِ "بِكْ ...!
حتى وأن ظننت عكس ذلك ،
تواقةٌ إليك , إلى لمس شعورك ...!
وَ إلى إِطَفَاءْ قَنَادِيِلُ المِزَاَجِيِةِ الْعَكِرَهْ حَوَالِيِكْ ...!

سَأُهّدِيِكْ كَرّتَ الْحُبِ الاَبَيَضْ ...!
فَ أَكّتُبْ عَلِيِهْ مَاَ شئَتْ مِنْ اَعّذَارْ ...!
سَتَقّبَلُ الاَمَانِيِ بِهَا ... فَ عّذّرٌ وَاَحِدْ يَكّفِيِ لِ يَحّجُبَ عَنِيِ فَاَجِعَةْ المُفَاَجَئَهْ ...!

أُصدق القول معي ,
لا تتَعَدّىَ حَدُودْ قَوَانِيِنْ الاَرّوَاحِ الْمُحِبّهْ ،
حَققْ ما تريد من شموخ الْعَنّجَهِيِةْ التي تشوبْ شخصيتك ...!
إلا "ذاتك لا تجعلها أَمَامْ عَيِنِيْ دون حجة وبرهانْ ,
فَقد تموتُ الاماني وهي تنتظر أَحَدْ اَعّذَارِكْ ...!
- فإين أنت الآن ؟!


ضع بيني وبينك "روح اللقاء" ...
أحيي بنا قوة العشق , وَ جَسّدْ إحساسنا به ...!

دَع كل الأشياء الاعتيادية ، كن لا عادياً وَ لَاَ رُوتِنِيَاً ...!
اعتلي شأناً في حياة أنثى تدعى أماني , وتُحِبْ الأماني ، وَ تَعّشَقُكْ ...!
لا تمارس مَعِيِ أدوار المزاجيةْ الْمُجَحِفَهْ ...!
بِحَقْ الإله كُـن ( شخص آخـر ) ...


.
.



شكراً للمشرفة والاستاذه الملاك الحالم
ابسط اهداء ليها دا الموضوع


أَمَانِي ،


التعديل الأخير تم بواسطة الملاك الحالم ; 24-03-2010 الساعة 07:08 AM
{ سماء ثامنه ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس