.
.
أعتقد في البدايه أن مسأله تسليط الاسقطات على المرأة وتحويلها إلى
( منتجع صحي )..هو في الواقع ناتج عن فكر انحداري في تركيب
بعض النماذج حول أطار المرأة في تهميش مكانتها أو نتهاك كرامتها
ففي الأعلام تكون هناك بعض المشاهد المخفية .. وأن كنت أفضل
أن أسميها .. ( هوامش الحمير الناطقة ).. تزيد في وصف المكان
دون لمسه من الوقع .. في خلق أداه يعتكف عليها القراء في تحويل
المرأة إلى سلعة تتضايق بأفواههم وألسنتهم المائلة
من وجهة نظري أننا نعيش تحت ما يسمى ..( بانتهاك الأدوار ) بعامل
جنس العنصرية بغض النظر أن كان خلف هذه الأدوار شاب أو امرأة
من خلال ضغط عوامل الانتهاكات الجنسية لطرف دون الأخر
وهو يسمى بالعنصريه في تفكيك الطرف الأخر بأي صورة تقلل
من مكانته أو تخدش كرامته
بتالي ما يحدث في وقتنا أو ما نشاهده من ناحية تسليطه في الإعلام بأقلام
عنصرية تتحدث عن واقع وكأنه أداة يجب تطبيقها في استرداد ما تم لملمته
في حقها مثل الكاتبة ..( نادين بدير ) في تحدثها بعنصرية بأطراف مقالتها
التي لا تحمل مقياس المرأة من جانب تصوراتها الشخصية ومعتقداتها الملتوية
في تقسيم الحقائق ..( كالمساوة بين الرجل والمرأة ).. من أجل وضع بعض
النتائج التي تفضلها في تبين صورة الرجل..( بسبب العنصرية )..
في النهاية تبقى مقالة على وزن أستحاله
في الجانب الأخر أن أمثال ..( نادين و مازن ).. ليسوا بشواذ بتصرفاتهم
سوا كانت عقليه أو فعليه و أنما هناك شريحة متجزئة من 1000 مائه في وقعنا
متشابهون المعنى ومتقاسمون الاعوجاج الفكري من خلال تسليط معتقداتهم
الانحدارية بسبب ..( العنصرية أو العلمانية أو فرض المساواة )
فهم يتكلمون بمصطلحات لا تتطابق مع واقعنا .. ويترأسون عناوين بمختلف
ميولهم الجنسية في البحث عن المؤيدون له من أبناء فكره في نشر بعض مرادفاتهم
الملتوية سواء كانت في الاعلام المقري أو المرئي أو حتى بنبرات أفواههم ...!!
في النهاية مجرد اعوجاج خطوط حمرا بعقليات مختلة
بإمكان المشي عليها ودوسها ..دون الاستكثار لها ..
ندى الأيام
طرح هادف و بفكر وآعي
جميل هو قلمك وفكرك وهنيئا ً لنا أنت ٍ
لك .. 