(1...
بقعه لقاء ..كاان لـ أحباب
كان في غرفتي بقعه داكنـه لم أعرف سبب للونها الداكن
ولم اهتم !
أعدتُ ان لا أمر من فوقها كـ نوع من التشائم ولم يلزمني أن امر من فوقها
ف هي في زاويه بعيده
وذات يوم مررت عاجله ف سقطت "فردة حذائي" فوقها
أجبرت أن اقف عليها
أرتديت حذائي ف شعرت بكهرباء تمر عبر قدمي ,, سقطت !
على الارض واذا بي اسمع بكــاء
نظرت الى البقعه وجدت سيلاً من الدمووع الشفافه ..يئن صوتاً يتمتم مشتااق
جريت خارج غرفتي فزعه ..
لم اصدق !
أحقاً للأرض ذاكرة ..؟!
(2...
ظلال رجل كان لـ أنثى ..ورحل
هنا رأيت ظل لرجل لم أرى شكله بل فقط ظلااال له
رحت اجري خلفه كـ فضول طفله شقيه
وحين وصلت وقفت .. خفت ان اتعثر بظلاله المعتمه
وقفت ولم أجد سوى ظل الموت !!
لم ابصر جسداً واقف ابداً لم ارى سوى ظلال للاشيء
موت
مليء هو بالموت لم يكفيه موت جسده منذ امد بل تماادى الموت معه
حتى اماات ظلاله
تصورو حتى المطر يجف ويتبخر قبل وصوله لظلاله الجافه
والارض اللتي تقبع ظلاله عليها !!
متمسكه هي به بظلاله ترفض حتى المطر يسقيها من اجله
خائفه هي عليه من هواء او مطر يمسه ف تفقده
يحكى انه
وقف عليها مره ورحل وترك ظلاله
ظل الموت
ويحها لم تنسى !
أليس للأرض ذاكره ..؟!
(3...
جنّـه و خانها رجـل
في اخر الشارع تقبع جنه اعتاد الناس على التنزه فيها
في منتصف الصيف ..ترشح برداً
واخر الشتــاء ..تسقيهم دفئاً
لا يشوب جمالها شائبه ..ولا غصن من اليبااس
هي جنّه لم تعهد من قبل تجمع كل أزهار اللتي تتعطر منها اناث العالم
جنّه تجعل كل رجل "يمر بها" عاشق حتى ولم يكن له معشوقه
هنا يدفن وجه الحزن
وتسقى من دموعه ..ارضها
لكن في كل عام لها موعد !
تظلم بها الجنّه وتتيبس أزهارها وتتساقط الاوراق
يسمع صوت ريااح دون وجود لها !
غيمه سوداء تحلق فوقها دون ان تمطر!!
في هذا اليوم
ترفض استقبال زوراها أو عفواً من يجرؤ على اقتحامها .؟
يقال انه هنا
دفن قلب انثى دون ان يموت
دفن دون ان يقام له مراسم عزاء
دفن حتى لا يُذكر "جنس الرجال" بـ وصمه عاار
دفن في ارض كانت "قاحله" فــ أخضرت من هول ماحمل قلب
الانثى من حُب
تاريخ ذاك اليوم بقي
وحقاً
أليس للارض ذااكره ..؟!
× تــاما 