قلنالكم . الروسونيري راح يتصدر بس ماصدقتوني 
باليرمو قدم مباراه تاريخيه قدام النيراتزوري
وللأسف . الإنتر طاح في فخ التعادل مع كامل الإستغراب والتعجب عن المستوى
اللي يشوف مستواهم هذا . مايصدق إن هذا نفس الإنتر اللي لعب ضد البلوز
أما هدف باليرمو . ملعوب صحّ 
.
.
باليرمو يُفقد الإنتر نقطته الخامسه في صقليه ويُهدي الميلان فرصة الصداره
خسر الإنتر نقطته الخامسة في جزيرة صقلية على التوالي تعادل 1-1 مع باليرمو، وقد افتتح ميليتو التسجيل للنيرادزوري لكن كافاني تعادل للروسانيري قبل نهاية الشوط الأول، وبهذا يمتلك الميلان فرصة تصدر البطولة للمرة الأولى في الموسم الحالي ولكن فقط بانتصاره غدًا على نابولي في سان سيرو.
النشوة المعنوية التي يشعر بها الإنتر الآن بعد تخطيه تشيلسي في دوري الأبطال ظهرت بوضوح على أداء الفريق في بداية الشوط الأول، حيث سيطر على الملعب وفرض أسلوبه الخاص من خلال التنوع في الهجمات من الأطراف والعمق وقد كاد ميليتو أن يُسجل مبكرًا جدًا لولا القائم الأيمن الذي تصدى لتسديدته الرائعة من زاوية ضيقة جدًا، ولكن الهدف الأول للنيرادزوري لم يتأخر كثيرًا حيث احتسب الحكم ركلة جزاء لصالح لوسيو بعد اعاقته من تشيزاري بوفو خلال إحدى ركنيات الإنتر وهي التي نجح ميليتو في تسديدها لداخل المرمى ليُعلن تقدم فريقه في الدقيقة 11 من اللقاء.
هدف الأرجنتيني كان الشعلة التي أشعلت فتيل باليرمو، فانطلق الفريق الصقلي وأظهر ردة فعل رائعة تمثلت في سيطرته على الملعب وتهديده مرمى جوليو سيزار أكثر من مرة حتى نجح كافاني في تسجيل هدف التعادل بعد تلقيه تمريرة ساحرة من فابريتسيو ميكولي في الدقيقة 24 من المباراة، وقد واصل الفريق سيطرته وبحثه عن الهدف الثاني لكن مع تحركات هجومية مضادة من الإنتر وسنحت للفريقين عدة فرص للتسجيل لكن فشلا في استغلالها لينتهي الشوط الأول بالتعادل 1-1، وهو الشوط الذي شهد تألق لافت للنجوم بالزاريتي وسيمبليسيو وباستوري.
الشوط الثاني جاء رائعًا ومثيرًا وجميلًا للغاية من الفريقين، حيث تبادلا السيطرة على الملعب والمحاولات الهجومية وإن كانت الفرص الخطيرة جدًا كانت من نصيب باليرمو وهجماته المرتدة لكن الفردية التي لعب بها كافاني كانت أبرز أسباب اضاعة كل تلك الفرص، فيما حاول النيرادزوري الوصول للنقاط الثلاثة وامتلك بالفعل زمام الأمور خلال الثلث ساعة الأخيرة لكنه لم ينجح في اختراق الدفاع المثالي لمنافسه الصقلي سوى في مرات قليلة نجح الحارس سيريجو في التعامل معها لتنتهي المباراة بالتعادل 1-1 والذي أفقد الفريقين نقطتين غاليتين سواء في صراع القمة أو صراع المركز الرابع المؤهل لدوري الأبطال.
بذلك الفوز ارتفع رصيد الإنتر الى 60 نقطة تضع موقعه في المركز الأول مهددًا بقوة من جانب الميلان الذي سيخطفه بفارق نقطة في حال انتصر على نابولي عصر غدٍ الأحد، بينما ارتفع رصيد باليرمو الى 47 نقطة تضعه في المركز الرابع والذي قد يفقده كذلك في حال انتصر اليوفنتوس على سامبدوريا في مباراة ملعب لويجي فيرارس مساء غدٍ الأحد.