وقال القحطاني: بالتأكيد الهلال جاهز للفوز بلقب دوري أبطال آسيا هذا العام، على عكس ما كان الأمر العام الماضي.
وكان الهلال خرج من الدور الثاني (دور الـ16) في دوري أبطال آسيا العام الماضي بعدما تعرض لخسارة مفاجئة على أرضه أمام أم صلال القطري بفارق ركلات الترجيح.
وأوضح مهاجم الهلال حول أهم التحديات التي قد تواجه الفريق في دوري أبطال آسيا هذا العام: هناك مخاوف فقط من مباراة دور الـ16؛ لأن هنالك فرصة واحدة فقط ولا مجال للتعويض، ولكن في الوقت ذاته أعتقد أننا يجب أن نعبر هذه المرحلة بأي طريقة. قد نعاني أيضاً بعض الإصابات أو أي ظروف أخرى. وحول عدم نجاح الهلال في الفوز بلقب البطولة القارية بنظامها الجديد منذ عام 2003 كشف القحطاني: برأيي الشخصي الهلال لم يكن مستعداً بشكل كاف العام الماضي، في حين لم يقف التوفيق إلى جانبه في أعوام أخرى. أما بخصوص استعادة الألقاب هذا الموسم مع الفريق وتسجيله العديد من الأهداف الحاسمة فقد قال اللاعب: أنا بحمد الله أسجل الأهداف من جديد، وهذا الأمر يمنحني المزيد من الثقة والحماس، ولكن في الوقت ذاته هذه الأهداف ترفع مستوى التوقعات وتجعل بقية المباريات أكثر صعوبة.
ورفض القحطاني فكرة أنه يقدم أفضل مستوى له حالياً مع الهلال، حيث قال: بالتأكيد لا، أنا لن أصل لمرحلة الاكتفاء، وأتطلع دائماً لتقديم أفضل ما عندي. يُشار إلى أن الهلال سيلتقي مع الأهلي الإماراتي في الرياض يوم الأربعاء المقبل 24 مارس ضمن الجولة الثالثة من الدور الأول في دوري أبطال آسيا..
غيرتس: خسارتنا من الاتحاد كانت مفيدة
[ *مشتق من الخبر ]
وكشف جيرتس عدم خشيته من تعرض لاعب واحد للإصابة مؤكدا أن تأثر الفريق يكون بغياب 3 أو 4 لاعبين مثل اسامة هوساوي و ياسر القحطاني ورادوي وويلي بسبب الاصابة دفعة واحدة كما هو الحال في برشلونة فلو تعرض ميسي وانيستا واجزافي لإصابات سينخفض مستوى الفريق على حد تعبيره مضيفا بأن الشباب تأثر كثيرا بغياب كماتشو والتايب والعديد من اللاعبين..
مصادر (الجزيرة) تؤكد:
إيقاف رادوي الهلال بقرارات من لجنة الانضباط
علمت (الجزيرة) أن لجنة الانضباط بصدد إصدار قرار بحق لاعب وسط فريق الحزم أحمد مناور مباراة واحدة في استهلال منافسات كأس خادم الحرمين الشريفين للأبطال جراء تعديه على محترف نجران بن ياسين في اللقاء الذي جمع الفريقين في الجولة 21، وفي المقابل ينتظر أن تصدر اللجنة قرارا بإيقاف محترف الهلال الروماني ميرل رادوي مباراتين بعد تشابكه مع لاعب وسط الاتحاد محمد نور بعد احتكاك الأخير بلاعب الهلال ياسر القحطاني بطريقة غير تنافسية.
وبينت ذات المصادر أن لاعب وسط الاتحاد محمد نور لن يتعرض لأي عقوبة رغم تسببه في إشعال فتيل الخلاف الذي حدث في الدقيقة 84 من عمر لقاء الاتحاد والهلال حيث رفض حكم المباراة منحه بطاقة صفراء رغم تصرفه بدفع القحطاني أمام مرأى الحكم ومساعده الأول!! في حين تلقى مهاجم الهلال ياسر القحطاني ومدربه ايريك جيرتس العقوبتان اللتان يستحقانهما في حينها بعد إنذار الأول وطرد الثاني،
14 نادياً وفوبيا لجنة المسابقات..!!
[*مشتق من مقال الكاتب:- سلطان المهوس]
- من غير المنطقي أن يفلت محمد نور من قبضة لجنة الانضباط إذ كان شرارة الانفلات بضربه لياسر القحطاني دون كرة..!!
من كواليس مباراة الاتحاد والهلال
- حظي اللاعبان محمد نور و ياسر القحطاني بالنصيب الأوفر من تشجيع جماهير الفريقين قبل انطلاق المباراة وذلك بعد أن هتفوا كثيراً باسميهما..
جدد إصراراه على خدش نجوميته رغم تألقه..
نور (شعللها) وأفلت من العقوبة!!
كتب - طارق العبودي
مباراة تلو مباراة ومناسبة تتلو مناسبة ومن ملعب لآخر.. يصر (قائد) فريق الاتحاد وقلبه النابض محمد نور على خدش نجوميته بتصرفات أقل ما يقال عنها إنها (حمقاء) قد تتسبب في طرده وتحرج فريقه لو لقيت حكماً قوياً يطبق القانون بحذافيره..
ولعل ما فعله نور الاتحاد يوم الخميس في كلاسيكو الكرة السعودية لأكبر دليل على ذلك.. فقد كان نجما لامعا داخل الميدان وقدم أفضل مباراة له هذا الموسم وساهم مساهمة مباشرة في قيادة فريقه للفوز.. لكنه أصر قبل نهاية الوقت الأصلي ب7 دقائق وتحديدا عند الدقيقة 83 على خدش نجوميته ب(تعمده) إثارة قائده في المنتخب ونجم الهلال ياسر القحطاني بطريقة استفزازية ربما لا نشاهدها حتى في مباريات الحواري رغم أنه لا علاقة له باحتكاك كان قد حصل قبلها بثوان بين ياسر ولاعب الاتحاد راشد الرهيب حينما أعاق الأخير ياسر وأتبعها باستخدام يديه ولسانه، وحينما حاول القحطاني الاقتراب من الرهيب جاء البطل نور فجأة ودفعه بجسمه بطريقة استفزازية أثارت كل المتابعين وجميع عناصر الفريقين مما اضطر بعض اللاعبين إلى التدخل ما بين (فازع) أو (مهدئ).. فتوقف اللعب بضع دقائق وأشهر الحكم بطاقتين حمراوين للاعب الهلال المحترف الروماني رادوي ومدرب الفريق جيريتس، في الوقت الذي أفلت نور بأعجوبة من العقوبة، فأكمل المباراة مع زملائه دونما عقاب أو حساب.
ويبقى السؤال الذي يردده كل المتابعين لكرة القدم السعودية قائماً: (إلى متى يا نور؟!) ونحن نردد: (ما كل مرة تسلم الجرة)!.