الموضوع: حوار الشباب..!..
عرض مشاركة واحدة
قديم 12-04-2006, 02:23 PM   #4
شهرزاد
قناص مميــز
 
افتراضي رد : حوار الشباب..!..



اخوي عا Messi شق موضوع الحب مع انه موضوع دائما يتم الحوار عنه والنقاش فيه
ولكنه من المواضيع التي لا تمل لانه يمس وبشكل اساسي حياة الانسان ولا يقدر يستغنى عنه ابدن الحب بلسم للجروح
وصفاء للروح وجمال للحياة اذا كان حب سليم وصحيح اذن يجب ان نرسي له القواعد والاساسات
وبحياته الحب الصادق الصحيح الطاهر في موضوع تشويه ابدن خصوصا لمن ذاق حلاوته وجماله
والحب الذي تصفه بالتشويه هذا حب الشيطان هو من اعده ودبره ليوصل الانسان فيه لادني واقذر المستويات



أقتباسالسؤال الأول : كيف يكون الحب قبل الزواج ؟

لا يوجد حب قبل الزواج وان وجد لازم يكون حب بالقلب وليس مكالمات او لقائات
وفي الغالب الحب قبل الزواج نتيجته الفشل



أقتباسالسؤال الثاني : كيف يكون الحب بعد الزواج؟

هو حب العشرة ويكون مع مرور الايام و التفاهم والوئام بين الزوجين
أقتباسالسؤال الثالث والأخير وهو أهم سؤال : كيف ممكن للشاب أو الشابة الحفاظ على الحب ؟؟

الحفاظ على الحب يكون بالاحترام والمودة والاحترام اهم سبب لاستمرار الحب



ولقيت مقال عن الحب كثير عجبني واحب اشركم فيه

الحب يقوم على المشابهة الروحية بين المحب والمحبوب

وورد لفظ الحب كثيرًا على لسان الرسول صلى الله عليه وسلم في مناسبات مختلفة: أي إنه لم يكن شيئًا يعاب الحديث عنه.

إن الرسول صلى الله عليه وسلم أحب السيدة عائشة حبًا مختلفًا عن باقي أزواجه من أمهات المؤمنين وأخبر عن ذلك أنه شيء يملكه الله ولا يملكه هو صلى الله عليه وسلم. إذن فالحب في ذاته ليس حرامًا ولا عيبًا ولا مرضًا ولا ضعفًا من وجهة نظر الإسلام؛ لأنه لا يجوز أي شيء من ذلك على الرسول صلى الله عليه وسلم. إن الرسول صلى الله عليه وسلم وجه أصحابه عند انتوائهم خطبة إحدى النساء أن ينظروا إليها، وأن المقصود بذلك النظر المتتابع؛ حتى ولو كانت لا تعلم ذلك، فكان من الصحابة من يطاردها (أي من ينوي خطبتها) طردًا شديدًا، وكان هناك من يختبئ لها وراء شجرة.

ومما لا شك فيه أن ذلك النظر المتتابع قد يؤدي إلى الحب من الطرف الناظر، وقد لا تتم الخطبة لظروف ما غالبًا ما تكون رفض أهل الطرف الآخر. وربما تتم الخطبة فتدعم الحب لدى الطرف الناظر. وهناك فروض أخرى لا داعي للاستطراد فيها تؤدي إلى ألا يتم الزواج وينقض الموضوع كله. فهل في هذه الحالة يكون شعور الطرف الأول بالحب، وهو أمر لا يملكه، حرامًا مهما كان مصير الطرف الآخر؟ لا يمكن أن يجيب عاقل عن ذلك إلا بالنفي؛ لأن الله لا يحاسبنا على ما لا نملك.

حديث مغيث وبريرة يحسم أمورًا كثيرة:

أولاً: الرسول صلى الله عليه وسلم تعاطف مع المحب ولم ينهه عن حبه.

ثانيًا: الرسول صلى الله عليه وسلم بلغ تعاطفه مع المحب أن تشفع له بنفسه عند من يحب، وهذا أمر تثقل دونه الجبال.

ثالثًا: الرسول صلى الله عليه وسلم لم ينه مغيثًا عن حبه لبريرة حتى بعد أن رفضت بريرة الزواج منه. أي إنه لم يُحرِّم حبه لها. وكيف يُحرِّم هذا الأمر وهو يقول عنه إنه لا يملك؟!

رابعًا: إن مغيثًا كان يمشي وراءها ويبكي، وليس من المعقول أنه كان يمشي وراءها مغمض العينين. إذن هو كان ينظر إليها، ويراها، ولم ينهه الرسول صلى الله عليه وسلم عن ذلك، وهو أمر لم يتركه صلى الله عليه وسلم إلا مع هذا المحب، وهو أمر يرتبط بالمحب ارتباطًا لاإراديًا؛ فلا يستطيع المحب أن يمر من يحبه أمامه ولا ينظر إليه. خامسًا: إن قول الرسول صلى الله عليه وسلم لابن عباس: "ألا تعجب من حب مغيث بريرة ومن بغض بريرة مغيثًا؟!" قول لا يكاد يكون له مثيل. أفلا يكون ذلك مستندًا لنا في أن الحب أمر عجيب وسر من أسرار الله؟!. ولأن الرسول صلى الله عليه وسلم يرى أنه ليس للمتحابين مثل الزواج؛ فإنه ليس فقط يفضل للفتاة المسلمة خطبة المعدم الذي تحبه على الموسر الذي يريده أهلها، على نحو ما رأينا في أحد الأحاديث النبوية الشريفة، ولكنه في حديث آخر يهدر نكاح الأب الذي زوج ابنته لشخص هي كارهة له. وإهدار الرسول لهذا الزواج يعني أنه جعله كأن لم يكن، وزوّجها ممن تحب. ولو قلنا نحن هذا الكلام بعد أربعة عشر قرنًا مما فعله الرسول صلى الله عليه وسلم لو قلناه فقط باللسان ولم نفعل ما فعل -مع أننا مأمورون باتباعهم والاقتداء بهم أساسًا في مواقفهم من هذه القضايا الكبرى التي تصنع مصائر البشر، وليس مجرد الاقتداء بهم في الأمور الشكلية فقط- لاتهمنا اتهامات نحن منها براء.

قول الرسول صلى الله عليه وسلم: "الأرواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تناكر منها اختلف". يقرر حقيقة قامت عليها النظرية الإسلامية في الحب في التراث الإسلامي كله، وهي حقيقة أن الحب يقوم على المشابهة الروحية بين المحب والمحبوب على قدر من الخلاف بين أئمة المسلمين في تفسير هذه النظرية. تفسير بعض السلف قوله تعالى إخبارًا عن المؤمنين: "ربنا ولا تحملنا ما لا طاقة لنا به" (البقرة: 286) بالعشق، كما أخبر بذلك ابن القيم في كتابه "روضة المحبين ونزهة المشتاقين"؛ لأن العشق مما لا طاقة للعبد به -كلام فيه نظر؛ لأننا لو دققنا في الأمر لوجدنا أن المقصود ليس الحب في ذاته، ولكن وجود الحب مع الحرمان من المحبوب؛ لأن الأحاديث -كما ذكرنا في البند الثاني- أثبتت أن الرسول صلى الله عليه وسلم كان يحب فكيف يتفق ذلك مع دعوة المؤمنين لله بألا يحملهم ما لا طاقة لهم به، ولم يكن الله ليحمل الرسول صلى الله عليه وسلم ما لا طاقة له به؟!

إذن المقصود هو ألا يحملهم الله الحب مع الحرمان من الحبيب؛ فذلك هو ما لا طاقة للإنسان به. فليس هناك من يدعو الله بألا يحمله الحب مع وجود المحبوب، ولكن ألا يحمله الحب مع الحرمان من المحبوب. ولم تكن هناك مشكلة لدى مغيث في حب بريرة وهو زوجها، ولكن المشكلة أتت مغيثًا من استمرار حبه لها، وهو أمر لا يملكه، في الوقت الذي كان قد فقدها فيه.

حديث عائشة "أريتك في المنام" يعني أن الرسول صلى الله عليه وسلم أحب عائشة قبل أن يتزوجها.

ذكرت الأحاديث عن المرأة أنها تحب وتريد أن تتزوج ممن تحب، ولا عيب في ذلك. وكلنا نذكر تقدم السيدة خديجة لخطبة الرسول صلى الله عليه وسلم.

الحب والعبودية وأحكام أخرى متعلقة بالحب: الحكم فيمن قال لمحبوبه: "أعبدك" فقد كفر. أما من قال له: أنا عبدك فهو على نيته فإن كان يقصد من ذلك أنه بمثابة المملوك له لم يكفر، وإن كان ذلك لا يتفق وعزة النفس في الإسلام. أما إن كان يقصد من قوله ذلك أن محبوبه إله وأنه عبد لهذا الإله فقد كفر.

وإن أطاع محبوبه فيما يخالف شرع الله مع اعتقاده ببطلان ذلك فقد عصى، وإذا أطاع محبوبه فيما يخالف شرع الله وهو يعتقد بصحة ذلك، أي أنه مقتنع بصحة تقديم ما يريده محبوبه على ما يريده الله فقد كفر. وللحب أنواع مختلفة. ولا تعارض بين هذه الأنواع؛ بحيث تؤدي شدة هذا النوع من الحب إلى ضعف ذاك. فلا تعارض بين حب الله وأنواع الحب الأخرى مثل حب ذوي القربى، وحب الإخوة، وحب العلم، وحب الحبيبة، بحيث يقال إن شدة حب الحبيبة تؤدي إلى ضعف حب الله أو حب العلم مثلاً، بل إن كل هذه الأنواع من الحب باستثناء حب الله فروع من شجرة الروحانية. أما حب الله فيعتبر بمثابة الساق التي تغذي كل أنواع الحب الأخرى.


مع اجمل وارق تحياتي ويعطيك الف عافية
اختك :شهرزاد


التعديل الأخير تم بواسطة شهرزاد ; 12-04-2006 الساعة 02:26 PM
شهرزاد غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس