عرض مشاركة واحدة
قديم 14-03-2010, 05:14 PM   #1
خالديني
. : : من كبار الكتاب الهلاليين : : .
 
الصورة الرمزية خالديني
 
افتراضي إحـــذر أخــطاء الآخـــرين

بسم الله
السلام عليكم

منذ مايقارب الثلاث سنوات وفكرة الموضوع تدور في بالي
وفي كل عام يفاجأني أسبوع المرور قبل أن أستعد له بموضوعي (الحلم)
وما أكثر المواضيع (الحلم) في مخيلتي التي أتعبتها أعصاب
الإستجابة بعدم تنفيذ مافيها
وأتعبتها يداي بكثرة محاربتها لضروف (بعدين)
,
ومنذ مدري كم وأنا أعد الإخوة في المجلس
بزيارة قد تكون زروة البرء بعد طول سقام
وعلى طريقة (من حبه الله جمّع ضيفانه) أسأل الله
أن يكون رزقني محبته بأن جمّع أفكاري


- قبل سنوات كنا نستلذ بمشاكسة مدربنا أبو حسين السوداني
الذي كان كثيرا مايحاول إيصال رسائل السلامة المرورية
التي تعلمها في حياته إلينا بكثرة اعتراضنا واحتجاجنا على (سواقة الشيبان)
التي يصرّ على دفعنا إليها بينما نصرّ على دفعه إلى مواصلة أحاديثه بحثا
عن قتل وقت أكثر من زمن المحاضرة قبل أن يعيد اكتشاف
لعبتنا اليومية بتضييع وقته ليختصر النقاش بعبارة
(إذا أردت السلامة في الشارع فاعتبر نفسك العاقل الوحيد
وكل من حولك من السائقين مجانين)
وكل ذلك بعد إذن الله وحده
,
مرت السنوات وعلمتنا الحياة نظريا وعمليا وأبدعت كعادتها في تعليمها
وعددت وسائلها حتى اقنعتنا قسريّا بصحة ماكان أبو حسين
يحاول حبيّا تعليمنا إياه لنأخذ منها درسا آخر ملخصه
(إبن آدم, مايتعلم إلا من جيبه) وسواء كان مادفعه
مالا أو صحة أو وقتا فنحن للأسف نصر على أن نخسر ثم نتعلم
وبالتأكيد دون أن ننسى أن نكرر للجميع
(اتعضوا بنا,, فالسعيد من وعض بغيره)
ثم نبدأ باستعراض خبراتنا التي لم نستفد منها
في وقتها محاولين الإفادة منها كما أفعل الآن أمامكم
مرت السنوات وفتر حماس الشباب وهدأت (طفاقتهم)
وأصبح ماكان يغريك بالسرعة لايكفي لإغرائك مجددا,
وماكان يدفعك لجنون القيادة ,
لايكفي إلا لدفعك لأن تقول في نفسك بإبتسامة تخفي وراءها ندما
(آآآه يالجراح,, راح اللي راح.. وراحتي من ياترى بيردها؟؟)
اليوم عاد أبو حسين والذي لم أعد أتذكر عنه إلا أنه نصراوي
اسمه الأول مصطفى إلى ذاكرتي, وعاد مركز التدريب
بألوان جدرانه الغريبة إلى مخيلتي, عاد حادث البيجو الذهبية
وعاد أصدقاء المرحلة الذين أجزم بأن افكارهم نحو السلامة
قد تغيرت كثيرا نحو الأفضل بقدر أيام ابتعادي عنهم وكل ذلك أعاده (إيميل شارد)


- رسالة إلكترونية تحمل دعوة لحضور فعاليات أسبوع المرور الخليجي الموحّد
تحت عنوان (احذر أخطاء الآخرين) والتي بدأت فعليا
هذا اليوم الأحد 28 ربيع الأول 1431هـ , الموافق لـ 14 مارس 2010م
وستستمر فعالياته كالعادة لأسبوع واحد ومانرجوه
هو أن يدوم تأثيره الإيجابي طوال العام بفضل الله وكرمه



هي تجربة وخبرات اكتسبت بعضها مجربا وغالبيته
قارئا ومتابعا وأدرك أن الكثير يمتلك الكثير مما أقوله
ومما قد لاأقوله ولكنها جاشت في صدري ككل عام
ولم أشأ أن أجدد تأجيلي وتسويفي بها, وكما أعاد علي والدي
(حفظ الله لي والديّ وأهلي, وحفظ الله لكم ولكل مسلم والديه وأهله)
أقول كما أعاد علي كثيرا وسمعته يعيدها كثيرا
لكل من ينصحه أو يرد على استشارته

(نصيحتي هنا,, إن أدرت فخذها من مكانها ولن تثقل عليك
وإن أردت فاتركها مكانها ولن تثقل علي)

* تقول الدراسات وما أجمل حديث الأرقام (من اللي قال سامي الجابر؟؟)

يموت كل يوم في شوارع المملكة العربية السعودية
19 نفسا بسبب حوادث مرورية تختلف فيها المسببات!
وبحسبة بسيطة ففي الشهر نخسر 570 أخا أو صديقا وفي السنة 6840 أخا
أو صديقا (رحم الله أموت المسلمين وأحيائهم) وبإمكان كل منكم أن يستعين
بالآلة الحاسبة ليدرك حجم المشكلة بأن يضرب عدد الوفيات
في السنة الواحدة بعدد سنوات عمره ليعرف عدد
من انتقلوا إلى رحمة الله خلال سنوات تواجده على الأرض فقط
(مع أن الرقم قابل للزيادة أو النقصان بالتأكيد)

+ وتذكر دائما أن حماية نفسك وسلامتك مسئوليتك أنت !
ولن ينفعك إن لم تكن المتسبب في الحادث

+ يجب أن تستشعر دائما أنك العاقل الوحيد والأهم هو أن خطأ غيرك
قد يتسبب لك في حادث (لاسمح الله) ووقتها لن ينفع أن تقول (هو الغلطان)
أو (هو سقط علي) أو (أنا ماشي في طريقي وهو عاكس)

لذلك يجب أن تستعد دائما لأسوأ الاحتمالات خصوصا
وأن القيادة في شوارع المملكة (خصوصا في الرياض وجدة)
تعتبر مغامرة محفوفة بالمخاطر والمسرعين
و(هواة التخييط) والحفر والمطبات وذلك عن طريق :

توقع الخطر قبل حدوثه من خلال متابعة السيارات في محيطك والحذر
مِن مَن تظهر عليهم ملامح (بايعها) وخصوصا اصحاب
(الكوامري والمكسيمات)
معرفة مايجب فعله عند التعرض لأي موقف صعب
الاستعداد ذهنيا وجسديا للتصرف مباشرة في المواقف الصعبة
وذلك بعدم إشغال نفسك بأي شي مهما كانت أهميته
الحرص دائما على تطبيق قاعدة (مسافة الأمان) وهي المسافة التي تفصل
سيارتك عن السيارات المحيطة بها من الأمام أو الخلف أو الجانبين
أخيرا وهو الأهم, أدرك أنني أطلب أشياء صعبة قد لاأستطيع بنفسي تطبيقها
ولكن تذكر دائما أن هذه هي روحك وصحتك وهي مسئوليتك أنت
وتأكد أنه لن ينفعك أن لاتكون المخطيء أو المتسبب في الحادث
,

+ لاتفكر نهائيا في التجاوز باستخدام ما وراء الخط الأصفر
مهما كانت الضروف ويكفي أن تستشعر أنك تكون
وقتها في أكثر الأماكن خطورة على الطريق
ويبقى الأهم هو أنك تستخدم طريق الطواريء وبتواجدك في هذا المكان
(حتى وإن كتبت لك السلامة وهذا ما نأمله بإذن الله) فأنت تساهم
في تعطيل سيارات الإسعاف أو المرور أو الدفاع المدني في لحظات
تشكّل فيها الثواني عمرا جديدا لغيرك من الأشخاص


وتذكر لحظتها أيضا !
بأنك قد لاتصاب ولكنك قد تكون أحد اسباب إصابة غيرك وربما وفاته لاسمح الله

+ لاتنس أحيانا بأن المسار الرابع (الذي في أقصى اليسار) مخصص للطائرات
فإن كنت حريصا على سلامتك فمن الأسلم أن لاتقترب منه في بعض المواقف,
ولاتنس أن تذكر نفسك دائما بأن سلامتك مسئوليتك أنت فقط
+ تعمدت أن أترك هذه النقطة كآخر نقطة حتى تكون أقرب إلى ذاكرة كل منكم
من أهم أسباب الحوادث المرورية التي يغفل عنها الكثيرون الفضاضة
والاستجابة للإستفزازات والضغوط
سواء المشاكل الشخصية أو المشاكل التي تحدث
بسبب السائقين الآخرين في الشوارع
,

- لذلك يجب أن يستدرك كل سائق أن القيادة عمل ومهمة يجب
أن يقوم بها بكل تركيز وعلى أكمل وجه,
ففي الوقت الذي نرى فيه الشخص يقدم كل حواسه إلى التلفاز
على طبق من ذهب من أجل متابعة مباراة (أكيد الهلال يستاهل)
وفي نفس الوقت نجد أن الشخص يسكت كل من بجواره
من أجل التركيز في (قيم بلاي ستيشن)
إلا أنه يستكثر التركيز على قيادة سيارته
نحو الأمان لنفسه ولأسرته ومرافقيه إن شاءالله


تذكر دائما
أن حماية نفسك وسلامتك مسئوليتك أنت,
ولن ينفعك إن لم تكن المتسبب في الحادث

+ يجب أن لايفوتني في النهاية
التذكير بالمحافظة على أذكار الصباح والمساء وأدعية الركوب والسفر
والتوكل على الله ثم العمل بالأسباب
_ _

أسأل الله بأسماءه الحسنى وصفاته العليا أن يهدي شباب المسلمين ذكورا وإناثا
للحق والهدى والصلاح
أسأل الله بأسماءه الحسنى وصفاته العليا أن يحفظ شباب المسلمين ذكورا وإناثا
من الأخطار والأخطاء والمغريات
أسأل الله بأسماءه الحسنى وصفاته العليا أن يحمي شباب المسلمين ذكورا وإناثا
من أنفسهم ومن محاربيهم ومن المخطئين عليهم
أسأل الله بأسماءه الحسنى وصفاته العليا أن يستر على شباب المسلمين ذكورا وإناثا ويحميهم ويوفقهم وينفع بهم






آخر المشوار:




شوفك ربيع النفس,, وقربك طربها



التعديل الأخير تم بواسطة ملك روحي ; 14-03-2010 الساعة 10:44 PM
خالديني غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس