. . من خلف جدار الذكريات تسرقني من خلف النوايا لا تظن النسيان وشيكاً من خلف الحس لا تعتقد إنني ميته شعوراً من خلف الوفاء لا يخلد ببالك أني مبتعده من خلف قلبي الحب لا ينتهي بميناء أخير من خلف أنف الظروف الصعبة عااااشقه من خلف الصور والمرايا مبتسمة لسيرتك من خلف بيتنا تواقه إلى معانقتك سراً من خلف تحدي القوة صبورة لأجلك من خلف عين الهوى وفّيه .. للموت من خلف كل شيء .. أماني صلبة واقفة تنظر إليك بشوق ترتقب حضورك في إي مكان تحل به تسرق سمع البيت الذي يحويك عمداً تجمع تفاصيلك .. تقرأ عيناك , تداعب مكنون ذاتك تعيش في أعماق الشعور الأخاذ تفتح قلبها لك لا سواك .. تحيد بنظراتها عن غوغائية البدلائل تستبعد معشر الرجال وتفضلك وحدك لا تعتني بالهوى .. إلا لأنك من ضمن هذه الفئة الغالية تعشق أن تمطر سماء ذكرياتها صورتك وتبتل أرض الفكر بك وبما ملئت من كوب الذكرى الغالية والمثمرة في حياة إنسانه . اعطني كأس الهوى .. اطعمني مذاق اللقاء المحال هذا افتح ابواب التواصل إن أردت ذلك سامح .. لا تتذكر السيء صافح .. عاتب , تحدث اسمع .. تفهم , استدرك امتع .. لا تبخل , كن كريم خطوه .. إلى بيتي , إلى قلبي خطوه .. إلى حضن الماضي خطوه .. إلى حديقة الطفولة امممممممممممم .. ................... فاهم كويس ؟ ................................. طيب تعاااااااال