خبئت الكثير ونلتُ صبرآ يطوّق قلبي , وتفاجئت أنّي أملُك أجمل حِكاية في وطنْ فتاة
هي ( أنا ) وأُردد -
ـأنا اللي بخفوقها فزتْ علامْ الكون ضيّق
ـأنا اللي منْ غياب الشمس أضوّت مثل الحريق
امرأه حالمة ومتهورة وقد يكون لبعض صمتي مسرحية أبحث عن أبطالها ليكملو البقيه
أشتد بيّ الألم بالرُغم منْ أنّي أحلم كَ طفلة صغيره
وأتعطش لاهذه المره لِ مـاء بل للسمـاء بِ أكملها أُريدها سُحبآ كثيفة
وأتمنى أنّ أُبقى كالطفل الرضيع يمتص الغيمة حتى ينمو ويستلذ ببقية حياتة
أُميّ الغيمة , متى سيضيق بكِ الثُقب وقلبي يقرع عندما يتمنى لاشيء !
متى ستكون أحلامي قريبة بعد العناء وبِناء النفق العميق بينهم
هل لعيناي النظر عنْ بعد هل سيكون ليّ يومآ أعلم مايُخبئه قدري ؟
أمْ أنّي سأظل أكتب للغياهب عودّي وأكتُبيني أأوشكت على العتب أمْ التعبّ !
- صغيري وإبتسامة الخدينْ
أينْ الكِتاب اللذي نكتب بِه الغموض مُحبرينه بالسواد ونُقاط الخوف الحمراء
أينْ تلكَ الرسمة اللتي تحويّ الخطوط الغير واضحة في تكوينها الحقيقي !
أينْ العطاء اللذي أتفقنا على أنّ لاينقطع وإنّ أنقطعت بِنا الطُرق
أينْ النسيان اللذي عندما نحتاجُه لانجده سريعآ
أينْ التساؤلات بِكَ ولاسيما ( هل تفتقدين حُجرة الضوء ) ؟
قد تمُر بي الأعوام وتختلف الأرقام ويبقى تمُوز يصرخ أينْ الحنين !
لاأُجيب فقط أقترب منْ حِفّظ الصور لبعض المُدن مُتنقلين بها
- عاصمة الضباب ومدينة العُشاق * لندنْ
- موطنْ اللقاء والشوق * الخُبر
- مساحة التنفس والعمل * دُبي
- وغابة الذكريات * الوقت المُستهلك
ولازلتْ أُنجب مواطن أُخرى وأعشق البُلدان وأكترث الأحلام لإجل بياض منْ أحتضنت ذات ليلة
هل سأعشق شهر مولدي لإنّي هُنا أمْ لإنهّ يوم بُكاء السمـاء ,
أحببت تفاصيل وجهي عندما أبتسمت وتعشق بِ كثرة تلكَ البرائه في جميعي :
عيناي وأنفي وفمي وجبيني ..
تُقلد صوتي المبحوح عندما أُغني وتغفو على وتيرة أُخرى إنّ صمتت
أكملي يَ مجنونة ..
وتنبع بِ داخلي زهرة لاأعلم سِرّها .. وهاأنا اليومْ طِفلة فقط! تكبُر عُمرآ وعقلآ
ولكن قلبي لاينمو أُغلق على قِطعة سُكر
يَ مرفأ الأمان , سأكتُب منْ الغُصن أنا امرأة جدآ لاتنسى
رسالة إلى شظايا جسد :
سأحتفظ بِكَ لإنّ الاشياء الجميلة لاتتكرر مرتانْ ...