-
في قديم الأزل ..
حيث كان سبارتكوس يقاتل لأجل أن يحرر العبيد الذين أُسرو من قبل أسيادهم
ولينتقم لـ بُكاء زوجتة وابنه حين انتشلوه من بين احضان عائلتة بوحشية 
ليلقوا به في عالم الدماء بلا رحمة !
هرب
ومن ثم تسلح
وجمع مواليه
ورجع عائداً بكل شجاعة
فقاتل وقاتل برجولة قاتلة !
حتى حُوصر وقتل من قبل المئات الذين حاصروه
اماماً وخلفاً وعن اليمين والشمال
صُلب على لوح خشب ومسامير
وعُلق على ابواب المدينة
علقوه للعبرة
ولم يعلموا كم من القوة زرعوا في قلوب مناصرية ومحبية 
[ أي : من كانوا من العبيد المأسورين ]
من كانوا يتمنون رائحة الحرية !
مات سبارتكوس
لكن تظل روحة حية فينا
تنام بعمق في سُبات لانعلم متى تستيقظ منه
فلم نجد حتى الآن من يُحيي فينا روح سبارتكوس النائمة , ـ ،
-