السلام عليكم ورحمة الله وبركاتهُ إعداد وتنسيق : MeSh3aL ~ 20 إنه عصر الهلال يا سادة يا كرام ! محمد الزهيان لاأجد حرجا حينما أقول إن الهلال بات الرقم الصعب هذا الموسم، وإنه يعيش في أبهى وأزهى فتراته منذ تأسيسه على يد شيخ الرياضيين عبدالرحمن بن سعيد في عام 1377هـ ، فالكل يجمع على أن (الزعيم) العملاق الكبير الذي يخشى جانبه، وبات يرعب كل من يواجهه، فهو لم يعد الهلال في العام الماضي ولا الذي سبقه على الرغم من تحقيقه البطولات. حينما أذكر هذه الحقيقية فأنا أقصد بذلك أن هلال هذا الموسم هو الهلال المحترف النموذجي بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معنى، فقد نقله المدرب الداهية ( جريتس ) من (عالم الهواية) إلى عالم الاحتراف بمسماه الحقيقي، صحيح أننا نعيش في عالم الاحتراف منذ سنوات عدة، ولكنننا نطبقه بمسماه فقط. جريتس منذ مقدمه للأراضي السعودية في بداية هذا الموسم ساورني شك كبير في نجاحه في مهمته الصعبة، خاصة أنه يخلف سابقه (المطرود) الروماني كوزمين الموسم المنصرم، فهو إذن يستلم فريقا محبطاًَ ولاعبين غير قادرين على تجاوز ماتعرضوا له الموسم الماضي، ولكن هذا المدرب فعل الأعاجيب، وحول الهلال من فريق محبط إلى فريق يلتهم الخصوم، ويحصد الألقاب واحداً بعد الآخر، نجاح جريتس في مهمته ما كان له أن يكون لولا تواجد عوامل كبيرة ساعدت في ذلك، منها الإدارة المحترفة الواعية التي تعمل بصمت دون ضجيج وصخب، وإدارة كرة محترفة وذكية بكل ماتعينه الكلمة، وجماهير كبيرة تعشق الفريق حتى الثمالة، إنها منظمومه متكاملة أجاد الهلاليون نسجها بصمت كما هي عادة كبار الهلال، الزعيم بات يحارب الآن على الجبهة الآسيوية بعد فراغه من الجبهة المحلية وحصده لبطولتي الدوري وكأس ولي العهد ووصوله لنهائي كأس الأمير فيصل بن فهد، ونجح نجاحاً باهراً وهو يلحق نظيره القطري السد بخسارة كبيرة في بداية مشواره الآسيوي، وباتت نوايا الزعيم جلية، وهي أنه يريد الوصول لمعشوقته التي اشتاقت له واشتاق إلها وهي البطولة الآسيوية، فلا غرابة في أن نرى الهلال بهذه الصورة الزاهية ولا عزاء للمشككين، باختصار إنه عصر الهلال يا سادة يا كرام. عوداً حميداً يا ياسر! سرني كثيراً عودة ( القناص) ياسر القحطاني لمستواه المعروف بعد تجاوزه لظروفه التي لاتخفى على الجميع، فياسر من نوعية فريدة من النجوم يعمل بصمت ويترك الثرثرة للغير فقد استطاع العودة وفي الوقت المناسب وبات الآن يكمل الصورة الزاهية التي عليها فريقه وكأني به يقول لكل الذين أساؤوا إليه وشككوا في عودته ( سأعود رغم أنوف الحاقدين سأعود ) عودة القناص ليست لمصلحة الهلال وحسب بل لمصلحة الأخضر. كاراتيه البربري تتألق! أجد نفسي مرغماً أن أشيد بما تقدمه لعبة الكاراتيه بنادي ضمك تحت إشراف المدرب القدير إبراهيم البربري ، فهو من المبدعين الذين يعملون بصمت ويحقق الإنجازات الكبيرة التي لايبرزها الإعلام كثيراً، التقيت بالمدرب في إحدى المناسبات وشرح لي كيف أنه يعاني وفريقه من شح الدعم المادي والمعنوي، لكنه كما قال لي إنه يعشق التحدي إنها رسالة أوجهها بكل ود ومحبة لرئيس الاتحاد السعودي للكاراتيه إبراهيم القناص بالتفاتة حانية لنادي ضمك فهو يستحق ذلك . وقفة : سيذكرني قومي إذا جد جدهم ..وفي الليلة الظلماء يفتقد البدر .. إلى الملتقى..