× في عجاج أيامها دربي ... يذوب تاهت الخطوة وضيّعت المكان أنشغل عن عمري بعمر آخرين وانتبه في لحظة ... غياب الأوان علاقتي بالورقة والقلم جداً وطيدة ولم تخلق هذه العلاقة إلا بعد فترة صعبه مررت بها وجدت القلم والورقة خير عون لاجتيازها 2006 كانت سنه جداً قاسيه مضت سنه و6 أشهر شعرت أني أفقد نفسي و بأن روحي بدأت تبهت لجأت إلى الكتابة فكانت هي العلاج بعد الله سبحانه وتعالى كُنت أدون كل ما أود قوله كتبت ما يزعجني كتبت . . وكتبت . . وكتبت ثم أجمع ما أكتبه وأحرقه دفعه واحد بعد أن أمزقه لم أعرف وقتها أنها كانت أحد طرق العلاج النفسي . . التي يتبعها الخبراء ولكن الله هداني إليها شيئاً أخر كنت أفعله في تلك الفترة ساعدني أيضاً على اجتيازها سأذكره لكم عله يعود بالنفع على من يعيش ظروفاً مشابهه عندما تتذكر من أساء لك يوماً . . ردد كلمات إيجابيه كـ سامحك الله , أتمنى أن تكون بخير . . قلها بصوت تسمعه ولكن تأكد أن تكون لوحدك حتى لا تتهم بالجنون لانك لن تشعر بالشفاء حتى تشعر بالتسامح هُنا أضمن لك الشفاء , وأترك لك معالجه ما ستحمله معك من أعراض جانبية جانب أخر من علاقتي مع الأوراق : كثيراً ما أدون ملاحظات وأستخدم الورقة والقلم لتنظيم أموري خصوصاً عندما أشعر بتكدس الأعمال وضيق الوقت : وهُنا تساعدني تدوين الأعمال على انجازها فكما قيل 70% من الأعمال تنجز أن تم تدوينها على ورقه مقابل 30% من الأعمال التي تنجز في حال عدم التدوين وأن دخلت حجرتي ستشاهد كم كبير من الملاحظات المبعثرة في كل زاوية خصوصاً بعد أن استخدمتها كطريقة لجذب الأفكار الإيجابية وتحقيق أهدافي عن طريق قانون الجذب فأنا أعلق لوحه أسميتها ( خارطة الأهداف ) وعلقت عليها عدد كبير من قصاصات الورق التي دونت فيها بعض العبارات الإيجابية ك أنا قادر على تحقيق ما أريد . . أنا حاصل على درجه الماجستير من جامعه (...) في (..) أنا أتحدث الإيطالية بطلاقه وغيرها من الأهداف والأحلام ختمتها بتوقيع كبير أسفل هذه اللوحة : ( د. باكريعود ) أنتهى الحال بهذه اللوحة كـ لوحة أمنيات وجدار ذكريات لـِ المتطفلين فمنهم من يكتب تمنياته لي ومنهم من يضع بعض العبارات الساخرة أسفل أهدافي كـ ( الله يكملك بعقلك ) و ( أفلقني يا شيخ أن سويتها ) , ( إبأ أبلني ) أتلفوا هذه اللوحة وأصبحت تحمل الكثير من العبارات السلبية فتخلص منها وأكتفيت بـ بعض قصاصات الورق وأحلامي التي خبأتها بـ دولاب ملابسي وأدراج مكتبي وخلف باب غرفتي وحمداً لله لم تكتشف إلى الآن