عرض مشاركة واحدة
قديم 25-02-2010, 02:00 PM   #4
باكر يعـود
( شُرفة الفِكر )
 
الصورة الرمزية باكر يعـود
 
افتراضي رد: » - اڷـمـايگ معَ » بـاكر يـعود « ¬ !

(1)



سافرت
عشرين* عام من الزمان
هي عمر ؟!
ولا على هامش زمان
هي حقيقة علم ؟
ولا هي سراب
هي مواجيع الدهر ؟
.............. ولا حنان!



:




خُلقت في السابع والعشرين من أغسطس عام 1987م

وعشت بين أفراد عائله كبيره تتكون من 6 رجال ومثلهم من الفتيات
ليزهر والداي {12من الأبناء }. .

وجودك بين عائله كبيرة ك هذه لها عدة جوانب إيجابية كثيرة وأخرى بتأكيد سلبية
لكن الإيجابية تتفوق كثيراً يكفيني منها أن لي 11 سنداً في الحياة

طفولتي هادئة بشكل كبير , كنت طفل مثالي في كل شيء
هادئ ومطيع ومتفوق دراسياً . . كما أنني كنت أتمتع بقدر من الوسامة أثناء طفولتي
الأمر الذي جعل مني طفل يتصرف كـ الأسطورة (ناريس) :

وهو شاب كان معجب بجماله بدرجه كبيره وكان يخرج يومياً حتى ينظر
إلى وجهه على سطح ماء البحيرة إلى أن سقط يوماً فيها ومات غرقاً
ثم ظهرت أزهار عند تلك البحيرة سُميت النرجس , نسبة إلى ناريس .
ومن هنا جاء مصطلح النرجسية


وسـأصدقكم القول بأن سلوكي أثناء الطفولة كان قريباً للفتيات

فقد كنت كثيراً الاهتمام والاعتناء بنفسي
وعندما يفقدني أحد أفراد أسرتي فأنه سيجدني بتأكيد أمام أحدى مرايا منزلنا
إلا أن هذا السلوك تلاشي مع ارتقائي على سلم العمر ولله الحمد
واختفاء كلمات الإعجاب التي كنت أسمعها في طفولتي . .

فقد ذهبت الوسامه مع الطفوله و لآ أعلم أن كان
العمر والوسامه يرتبطان بـ علاقة عكسية .








×

في الحقيقة أن مثاليتي تلك لم تمنحي شيئاً من الخصوصية ولا الإمتيازات ,
بداخل أسرتي الكبيرة فأنا أتوسط العدد تقريبا ً
أحتل الترتيب 8
ولذلك لم أشعر بشيء من الدلال فلست الفرحة الأولى ولا أخر العنقود >
إلا أن من أجمل مراحل طفولتي هي تلك التي كان يشاركني فيها أخواي الأكبر عمراً
( مغامرة البحث عن حشرة الأمنيات )
هكذا كنا نسميها
كان أخي الأكبر .. يحرص على أيقاضي أنا وأحد أخوتي فجراً
ويحمل معه صفارة وورقه وقلم يرسم لنا خريطة اليوم للبحث
ثم نتوجه إلى مزرعة جدي القريبة و التي كانت تغطيها الأشجار الخضراء
لنبحث عن حشرة ذهبيه اللون لا تظهر إلافجراً
ومن يجدها ستتحقق جميع أمنياته حتى المستحيلة منها
بتأكيد لا توجد إي حشرة ولكننا بعقولنا
الصغيرة تلك كُنا نبحث دائبين مستدلين بخريطة اليوم التي رسمها لنا أخي الأكبر

أو ( القائد ) كما كنا نسميه ...
لينتهي بناالأمر وقد أعيانا التعب من هذه المغامرة
التي لا تخلوا من بعض القفز والجري والتدحرج
ولا تسألوني لماذا
نحتاج كل ذاك القفز والمجهود البدني برغم أننا نسير على أرض مستوية
ولكننا كنا نستمتع بها ونحصل على بعض السكاكر والحلوى

كتقدير لجهودنا من معلمنا الأكبر صاحب الصفارة


باكر يعـود غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس