’
أعالج لوعة المغرم وتكبر لهفة المشتاق
بحسن رضاي أسوق خطاي أقدّم رجلي وأفهقها
أهوجس من طلوع الشمس إليما غيبة الأشفاق
ولارجلي في ظلام الليل ورجلي وش يوافقها
أباصبر وأتصبّر مع اظن الصبر ما ينذاق
لقيت الصبر مرّ ولو يلوش الكبد يحرقها
ألا يا كاملين المعرفة سلك الغرام دقاق
إلا صاب القلوب الله يعافينا يخرّقها
إلا جاء الليل ما شفته تزيد بقلبي الدقاق
معه روحي بسلك العشق الله معلقها
ليا عرّض علي آقف مثل وقفة كسير الساق
وساعات الوداع أسرع من الكدلك دقايقها
أن وياه جدّدنا القسم والعهد والميثاق
ولكن قدرة الله سابقة محدٍ يسابقها
تعاطينا العهد في واحدٍ من عاهده ما باق
مادام إن الثقة بالنفس يلزمنا نوثّقها
أنا أعرف ناس ما تنقاد بهالدنيا ولا تنساق
ولو تعطيك عهد الله وأمانة لا تصدقها
تشوف أزوالهم مثل العرب مير الله الرزّاق
متى ما هب نسناس الهوى يظهر حقايقها
.