كثيرون هم النجووم .. منهم من يكون نجمً داخل الميدان وخارجه .. ومنهم من تنحصر نجوميتهم داخل الميدان .. اما خارجه
فتتجرد منهم النجووميه ... ومنهم من يكون نجم للحظات ثم يتوارى عن الانظااار ويختفي النجم ..
وعندما نذكر النجووم ... داخل الميدان وخارجه ... فلابد لنا ان يمر ببالنا نجم ولكنه ليس ككل النجووم .. تغيب النجووم الحقيقيه
ولكنها تعود اكثر سطوعا ولمعاناً .. تعود اكثر بريقاً .. تعود اكثر توهجً .. تعود لتضيئ ماحولها .. تعود لتنفرد بالجمااال في
سماء الدلاااال ..
دعوني اقول مايعجبني عن النجم .. فللنجم داخلي اكثر من حب ... واكثر من عشق .. واكثر من وله .. واكثر من اشتياااق ..
قصتي مع النجم هي قصة حب .. لاتنتمي لقصص الخيال .. ولا حتى لقصص جوليو وروميت .. وليست كقصة قيس وليلى
بل هي قصة عنوانها (( ياسر سعيد القحطاني ... والزعيم ))
انطلق ياسر بالكره ذات يوم .. واجه المرمى ... ولكنه طوح بالكره خارج الملعب ... ابتسم او لنقول كما قالوا : (( ضحك))
ضحك ياسر حينها فجردووه من ولاءه وانتماءه وعشقه وهلاليته .. ووصفوه بأشنع الاوصاف .. وقالوا انه لايبااالي بعقولنا
وقبل ذلك لا يبالي بقلوبنا .. ولا حتى بتاريخ الزعيم !!!!
قالوا وقالوا وقالوا ... وحتى ماقبل مباراة النهائي اما م الأهلي وهم يقولون .. (( واعتقد انهم سيقولون الكثير عن ياسر حتى
يعلن الاعتزااال ))
دخل ياسر للنهائي ... وفي داخله تحدي .. ومااصعب التحدي حينما يكون بين الشخص ومحبيه وعشاقه .. ياسر لايتحدى
لشي .. ولكنه يتحدى نفسه وعشاقه ليضع بصمته على حدث ربما من خلاله سيعوود لقلووب من انتقدووه ووصفووه بالمنتهي
والمفلس .. وللأسف ان اغلب جماهير الزعيم انساقت خلف كتُاب كل همهم اسقاط الزعيم اولاُ ونجومه ثانياً .. وخصوصا
النجم اللامع (( ياسر القحطااني ))
لم يتحدى ياسر من اجل التسجيل بل تحدى من اجل الذهب ... دخل الى ارض الملعب وعينه على الذهب .. واثناء المباراه
يراقب الجمهور الحاضر والجمهور الذي يقبع خلف الشاشات .. ولسان حاله يقول : (( سأجعل من خوفكم ابتسامه .. ومن
ترقبكم فرحه ... ومن خوفكم راااحه )) اختار ياسر صناعة الفرررح ... وترك للآخرين صناعة التزييف .. والاوهام
والخزعبلاااات ...
يااسر انتهى .. يااسر افلس .. ياسر افل نجمه ... كلمات سمعناها كثيرا ... ولكن كل من قال تلك الكلمااات نسي او تناسى
ان النجم لايختفي ... وان النجم يمرض ولكن سرعااان مايعوود نجمً مثلما كاااان ..
هكذا كان ياسر .. وهكذا كان النجم ... لعب فأبدع ... صنع فأمتع ... وضرب فأشبع .... صال وجاااال .. وعطاهم درس
عنوانه : فن ياسر والهلااال ...
عمل كل شي ... وفعل اكثر مما ينبغي .. وبالنهايه هو من جهز وصنع الاهداااف ... وهو من تسبب في الافراااح
فهل سنرى من يقول : ان النجم قد أفل؟؟؟
وبنهاية المباراه .. انهار النجم .. وبكى .. وابكى كل من شاهده ... بكى ياسر لأنه يحترق من اجل الشعااار
بكى ياسرر لأنه فعل كل شي ... بكى ياسر لأنه العلامه الفارقه في هجوم الزعيم ... بكى ياسر لأن الظلم
نهش في جسمه منذ العام الماضي ... بكى ياسر فابكااانى .. بكى ياسر وصاح الجمهور الازرق من الخليج
للمحيط ... لاتبكي ياياسر ... فدمووعك ليست ككل الدمووع ... لاتبكي ياياسر فأنت النجم .. لاتبكي فأنت من
صنع الفرح ... لاتبكي فأنت حتى وان قالوا عنك ماقالوا ستظل الخيار الأول للزعيم وجماهيررره ..
فعاد ياسر وابتسم .. وصعد ليتسلم الذهب .. ثم اكمل الفرحه مع بقية زملاءه ... وشاهدناه يضحك وكأنه لم
يضحك من سنوااااااات ... فهل سيأتي احدهم ويقول: لماذا خطف ياسر الكأس واتجه لغرفة الملابس؟؟
ويطالب بوضعه على دكة الاحتياط لأنه فررح بطريقته الخاصه!!!! ربما نشاهد ذلك .. فالمشكله ليست في
ياسر ... المشكله ياساااده في من يسيئ لياسر من اعداء الزعيم ... ونجد بعض جماهير الزعيم تنسااق خلف
هذه الإساءااات .. وهي لاتعلم ان هؤلاء البؤساء انحرموو من الضحك والابتساامه فاستكثرو ان يروها في
محيا (( ياسر القحطااااني ))
دمتم بزعاااااااااااااااامه