في قصيده قريتها معبــــره تماما لمثل موضوعك , اسمحي لي يالغاليه اشارك فيها وهي تكفي عن الكثير من الكلام أغرى امرؤٌ يوماً غُلاماً جاهلاً بنقوده حتى ينال به الوطرْ قال : ائتني بفؤادِ أمك يا iiفتى ولك الدراهمُ والجواهر iiوالدررْ فمضى وأغرز خنجراً في iiصدرها والقلبُ أخرجهُ وعاد على الأثرْ لكنه من فرطِ سُرعته iiهوى فتدحرج القلبُ المُعَفَّرُ إذا iiعثرْ ناداه قلبُ الأمِ وهو مُعفَّرٌ ولدي ، حبيبي ، هل أصابك من ضررْ ؟ فكأن هذا الصوتَ رُغْمَ حُنُوِّهِ غَضَبُ السماء على الوليد قد انهمرْ ورأى فظيع جنايةٍ لم iiيأتها أحدٌ سواهُ مُنْذُ تاريخِ البشرْ وارتد نحو القلبِ يغسلهُ iiبما فاضتْ به عيناهُ من سيلِ العِبرْ ويقول : يا قلبُ انتقم مني ولا تغفرْ ، فإن جريمتي لا iiتُغتفرْ وإذا رحمتَ فأنني أقضي انتحاراً مثلما يوضاس من قبلي انتحرْ واستلَّ خنجرهُ ليطعنَ صدرهُ طعناً سيبقى عــــــــــــبرةً لمن اعتبرْ ناداه قلبُ الأمِّ : كُفَّ يداً iiولا تذبحْ فؤادي مرتين على الأثرْ ( )