يخيّل إليّ ذلك الشعور دوماً
كـ كريات دم مشتعلة
تسري في العروق بسرعة تفوق الضوء
ناويةً الوصول إلى عقلي لتتفجر
و تذوب و تتلاشى في طريقها مارةً بالقلب !
حينما يسري شعور الغضب ذاك
اكن حينها في اختبار حقيقي مع عشقي إليك
و الذي اعلم سلفاً بـ فشلي الذريع فيه !
لأنني أعلم الكمّ الذي يدخره قلبي لك
" أيها الشقي "
من حب و عطف
و الذي يكفي لرصد محامِ دفاع
عنك طيلة حياتي !
لا أملك حينها سوى ان اتودد إليك
و الحزن يغمر عيناي
لأجل فشلي المتكرر في الغضب منك
راغبة في ان اقرع لك رأسك على فعلتك بقلبي
كـ " أضعف الإيمان ! "
لتفيض عليّ بدلال لا ينتهي
يكفي لكتابة كلمة " آسف " بكل لغات الأرض
في كتاب يحمل مئات الأوراق !