عرض مشاركة واحدة
قديم 10-02-2010, 02:26 PM   #15
تشرينْ !
وَدَقٌ تَشّرِيِنِيْ
 
الصورة الرمزية تشرينْ !
 
افتراضي رد: " كيان " و الحُلم البريء | قصّة

أقتباسغابَ بندر عن حياته خلف قُصبانٍ بائسة , و غابت كيان عن حياتها إلى نوم هادئٍ مجهول !


الفصل السادس - و الأخير -
+ الحيـاة ليست كاملة *


زياد الذي أحب كيان بشدّة , علم بكل ماحدث
علم بكل تفاصيل حياة كيان و حُبّها و تضحيتها
حمل نفسه كَ رجل شهم , و مضى إلى السجن و دفع كفالة بندر كاملة
و في وقت قصير سدد زياد كلّ الديون التي تراكمت على بندر
فقط لأجل " أنْ تعود كيان "
بعد أيام استيقظت كيان و علمت أنّ بندر خرج و عادت حياته لطبيعتها
و باحت لها أُختها بما فعله زياد - بالرغم من أنّ زياد لم يكن يُريد أنْ تعرف كيان بذلك -
وافقت كيان على الزواج من زياد ...

بين يديّ بندر دعوة زواج كيان
كادَ أنْ يُمزّقها قبل أنْ ينتبه " للقبعة " التي على رأس ابنه
ذُهل بندر فقد كانت هذه القبعة له و أهداها لكيان بعد أنْ وقع لها عليها
أمسك ابنه و سأله من أين حصل عليها
فأخبره " ماجد " بكلّ ماحدث في مطار فيينا !

ياااه أدرك بندر مُتأخرًا كم ضحّت كيان لأجله و لأجل عائلته على حساب نفسها
و حبها و قلبها
أدرك أنّها داست على قلبها و مضت , لأجله و لأجل " مجوديّ " و لأجل كيان و لأجل " أُمهم "
أفلتت منه دمعة و هو الرجل الذي لا يبكي
هو الرجل الذي يظنّ الجميع أنّه بندر الصلب , ولا يعلمون أيّ قلبِ رهيف هشّ خلف هذه الملامح
عادت به الذاكرة و تذكرّ براءة كيان و شقاوتها و حبها الشديييييد له رغم فارق السن
تذكرّ صبرها و تعبها , تذكرّ كلمة " سعادتكَ أولاَ ثم سعادتي ! "
تذكر كلمة " إبتسامتك تعني إبتسامتي " !
أدركَ مُتأخرًا أنّ كيان أحبته كما لم يحبه أحدًا من قبل

انتهت الحكاية : بندر أحبّ كيان و كيان أحبته , لكنْ ...... !

تمتّ .




* هذا اعتذاري لكل من قرأ حكايتي هذه
لم أستطع إكمالها لأسباب كُثر لا أرغب بذكرها
لم أستطع إكمالها و لكنيّ أردتُ أنْ أضع النهاية الحقيقية
لم أستطع و كانت أصابعي لا تستجيب ليّ
عُذرًا لما حدث .. و شاكرة لكل من قرأها و انتظر الفصل القادم .

تشرينْ ! غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس