*



" نحن الاجمل يا بيبي "

لا اعلم ماسر نظارتهم التي تلاحقنا
ماسر تلك الهمسات بينهم
حينما نشق طريقنا بينهم ويدي بين يدك استودعها وانت امامي
تزيح قلوب تنبض لترانا
اسلم على التلك الفتاه يبدون بين عيناه كلمات منثورة اردد بيني وبين نفسي ماذا تريد ؟
بلطفي وبلطفها المصطبغ
استقبلها بضحكه لأعتلي فوق فوق أريد ان أرى طفلي أين ذهب
هنا نساء ولا أأمن عليه حتى من ظلي
ليس شك بل شك بما حولي يدور
تسألني عن أحوالي ويبدو اسبقها سأذهب آنا مدعوه مع صديقي
اعلي صوتي كثير صديقي صديقي واشد ياء التملك
ليسمعوني جميعهم
ويفهم ما أريد
احمل فستاني هو من اختاره لأحب ضوضاء الملابس
يضحكني مابي
احكم على أناس من خلال حواجبهم
وأفسر شخصهم واغرق بمسمى الذات بهم
بعضهم أغوص وانتشل الجمال
والبعض اكره آن أطيل بالنظر
حكمت عليه من أول لقاء بأنه بسيط ويملك عقل مفكر والدليل رفع حاجبيه عن عينه
شخصيته عصبيه وأظن السبب تشابكها وشخص عملي لأنها طويلة وشخص رومانسي لأنه عريضة
يضحكني مآبي واضحك على صديقتي تحكم بربطه الحذاء " أكرمكم الله " من لمعته وطريقه ربطته
دمتي لي يا طفله أشاب بها الحنين
حينما زاد بداخلي الحنين وبعلته بصمتي لا أريده يعلم بضعفي
كنت الأجبن حينما أتهرب منك و لك وعنك للذهاب للنوم قد أجد لك طيفاً يعانقني
لم اعلم أنها أسهل وسيله لا اتصال أحلامي معك
تخبرني " مام " ان يجب علي إخراج دبي القطني ليلو لأنه سبب صراخ أخر الليل
لا تعلم ان اقتراب طيفه هو ما يشعرني بذاك الخوف أدام الله حضنك أجمل من يشعرني بالأمان
حزنت وصمت لا لأجل كسر قوتي بس صمت فقط لا أجل ان تستمر ذاك الشاب الذي
لا يعكر صفوك هم ولا مستهم
اضطررت لا أصباغ شفتاي ضحكتك لك لكي تهنئا بها فقط
لا اقصد أنني تلك الفتاه التي لم تسكنها أي أعاصير لتقاومها
سيدي اضطررت أن أملئ فمي ضحكه وليست كأي ضحكه أتمايل لا أجلها فقط لا اثبت لك إنني الأقوى
لم أتذكر قول الله بكتابه( وابيضّتْ عَيناُهمِنْ الحُزنِ فهُو كَظيمْ..)
أرعبني قولك واجهشني بكاءاً اصمتي مكروه لرب العبادة
رباه نطقت له عن حزني فأجابني انه لفرحتي خلق
وسيأتيني بها مهما طال صبري
اضطررت ان أقاوم شلال حبي وحزني له بقولك ( وُبشّر الصَابريْن..)
رباه صبرت على صمت بداخلي
وقاومت الشوق حتى تفطر قلبي شوقاً

رنــآ