...
لعل [هبوب] شوقي ترحل بي هنا
فإن فقدتْ حروفي " اليآسر "فلمَن ذاك الحبر
...
اليوم حبري ينزف أحرفـآ إلى رجلٌ عانى وعآنى و عانى ومع ذلك يصبر
كيف تصف شعورك عندمآ يخذلك محبوبك ...!
قد تناجي المنايا لحظتها أو تنعزل وحيدآ عن العآلم ومن الممكن تعرضك لوعكة مـآ
عندمآ تكون مذنبـآ و توآجَه بشتى الشتآئم ألآ تحزن ...!
ليس بقدرتك نفي حزنك وأنت مذنب فمآ بالك وأنت بريئ ...!
أخبرني كيف تقدر على بناء مجدك براحة و حولك أناسٌ بلا خوف من "الله" يحاولون هدمه فقط هدمه ...!
" اليآسر "
جميلٌ أن توآصل عطآئك وأنت في قمة أحزآنك
فدليل نجاحك كثرة أعدائك
لكن لا يحبذ بعد قهرهم بزرع وردة أمل في طريقهم لمعاودة قذف الشوك في طريقك
لكن عندمـآ تتزايد تلك الأشواك أكثرآ فأكثر بقدرتك أن تقضي عليها بجرافةٍ واحدة فتنعدم حياتها
و القضاء عليها ليس باليسير كمآ يظن البعض ... فقد عند عزمك بإنهائها تهب رياح الشؤم فتؤجل مبتغاك
حقـآ " تهبُ رياح بما لآ تشتهي الأنفس "
يآ رجل
دع الأيام تفعل ما تشاء وطب نفسا بما حكم القضاء
فآفـتخر كمآ قال- البارودي- في إحدى قصائده
ألآ أيها الزاري علي بجهـله....... ولم يدر أني درة في المفارق
تعز عن العلياء باللؤم وآعتزل... ...فإن العلآ ليست بلغو المناطق
فما أنا ممن تقبل الضيم نفسه..... ويرضى بما يرضى به كل مائق
فعلآ أنت[ درة ٌ ]وعُلاك في سموكْ
وليس كالجاهل يهذي بما يجهل
فقط يطبق مقولة " مع الخيل يا شقراء "
...
يآ حسرة
أنت مسلم و تعادى وأملك بعد الله في عدل أنآس وفي بلد ٍ مسلم فيخذلوك
عجبٌ عجآب
لمن تشكو إذا كان خصمك القاضي ...!
هنـآ قصرت يدك في آسترداد حقك لكن لـِـتُطل لسانك
فهو الجسر حتمآ
فمآ أجمل قول ( حسبي الله ونعم الوكيل )عند المحن الشديدة
...
قد تختلف صور اليآسر لكن توحدها الآبتسآمآت
لله درهآ من "آبتسآمة "
يكفيك من الحاسد أن يغتم عند سرورك
...
كأمثآلك أعلم بندرتهم
لكن الآدمي مآبين الصواب والخطأ
أنت تخطئ بتلبية أوامر الإعلام لآ أقول قآطع إنمآ قلل
عند ضرورة الأمر تحدث لكن تذكر
إن خير الكلام مآقل ودل
كذلك بكثرة عتابك لأناس موتى فكيف تحييهم......!
دعهم يخوضوا ويلعبوآ فذلك أشبه بطمع إبليس في الجنة
إن قذفوك سوءأ فأنت آبتليتْ
حآربهم وبيدك سلآح الصمتْ
لآ تجعل نباحهم ترقص في ظل إختفاء مآتميزت به
فليست كل الكلاب النباحة تعض
فـلآ أظن التحدي بالكلام يجدي نفعآ
كمآ أنت نجما لماعا نريدك هكذا ولن نرضى بالقليل
فمحبتنا لك وبما تمتلك هي سر وجودنا
أن تخاطب حثالى فهذا يسرهم
أن تنطق بمآ قدر يثآر في أيآم مقبلة بآعتقادي خطأ
أعجب منك
لِم تفضل التصريح أكثر من التجريح
وأقصد الإكتفاء بقهرهم و كرآتك في المرمى
فهذآ رآدع لكسر آمآلهم فهذآ كآف ٍ ليذوقوآ الجرح المرير
" اليآسر "
العمل أبلغ خطاب
إذآ...الأعمآل أبلغ من الأقوآل
فقط توكل على الله و اعمل سوف تنل بإذن الله مآ ترضى وترضي به محبيك
وصبرك ليس إلآ طمعآ في رضآ الله وحقك وإن ضآع ليس غيره الله من يرده
ورواية عذالك هي قصص وإن طآلت فـ موجزها " إن الله يمهل ولآ يهمل "
....
يكفيها حب حبيبها
هي من تغنت هنا
عاتبت وآفتخرت فمناهآ الرضآ
...
سبحان الله وبحمده
سبحان الله العظيم