لا شئ ..
أعتزاز الرجل بالرجولة يقل شيئاً فشيئاً
ينام متبعاً , لا يُريد أن يتحمل معونة أبنائه , المرأة تسعى لسد الفرااغ
أمة بدأت تتدهور من سيء إلى اسوء من أخفق إلى أخفاقات من ذل إلى هوان
من ترجيح كفة الصوت الأعلى إلى صوت خافت بين الأمم المتقدمة " زمان أغبر "
ماتت الضمائر الحية , مات الشيخ الكبير العاقل
ماتت روح الشباب , مات الصدق في عيون الأطفال
تسابقت من حولنا حروب وويلات تطحن شعوب شقيقة
أعتدنا على رؤية الإنكسار كالمسلسلات الدرامية
تخيل !!
حتى المدن التي تحوينا " غرقت من خاينات ممن يسمونهم أبناء البلد "
تخيل بنات فقدوا عذريتهم من ضمائر إنسانية مفقودة وقيم وأخلاق أنطمست
تخيل حياة البشر تتعرض للخطر من بيع المواد السامة والمنتجات المنتهية الصلاحية
الكثيييييييير يا رامي
لن أحيا مجدداً لو قيل لي هنالك حياة جديدة
هذه الحياة " مليئة بكثير من الصور المخجلة "
شكـراً أن أمتعتنا بهذه المساحة 
كان قلمي يحتاج إلى أمثالك ليعود حياً يرزق
في ساحات الأقلام الكبرى والمواعيد الكتابية الجميلة