...
تدآولت كلمآتٌ فتزآمن المديح مع الذمـ
فهنآك من يؤيد والآخر يعآرضْ
هنآ اليآسر أظهر مآ كتمـ في فؤآده مرارا ً
قد لآ أخالف مآ نطق
لكن خشية مآقد يحصلْ ...نعم أخالف ...
حمل هذا اللقآء اللين و القسوة
فرأيته يخبرنآ بمستجدات ياسرية
حيث آلتمستُ قسوته على لجنة الآنضباط بقول
" لآ حياة لمن تنآدي "
هنآ أنـآ لآ أخالف
لكن ألآ يعلم أنه من الإمكآن أن يقلبوآ تلك المقلولة ضده...!
فهنآ المخالفة
فالأفضل بنظري ترك الخلق للخالق
فحقوق اليآسر إنْ هم سلبوها فالله أولى من يُحاسب
...
حينمآ ودَ ممنْ نبح ضده بقول
" شجع فريقك أفضل من عناء لوزتيك "
هنآ أيضآ لآ أخالف
لكن الأفضل بألآ يشغل حواسه تجاه مرضى
فإذا هم مرضى فلمَ العاقل يخاطبهم ...!
...
أخيرآ بدل من مخاطبة الجهلآء
وددتُ قوله : " حسبي الله ونعم الوكيل "
فهي كآفية لردع المريض
تتلوهـآ آبتسآمة اليآسر أمآم الجاهل
فعظمتها بأجرهآ ويكفيها تلبية ٌ بمآ أمر الله - سبحانه وتعالى -
حينمآ أخبرنآ بالرد عن الإسآءة بالحسنى
...
وإن كآن مآ قيل قد أرآح بال اليآسر
فـهو حـرٌ بذاتـه أدرى بمـصلحـته
لكن ... مآ أتمنـآه أن يكتفي بالرد
بأن يرمي الكرة في أحضآن مرمآهآ
...
دمت [ نبرآسـآ ] يآ رجل