السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ... أهلا بكم محبي وعشاق ياسر القحطاني ... عندما تتغلغل العبرات في عيونك فلامفر إلا أن تخرجها لأن الجميع عرف بأنك تريد أن تعبر عما بداخلك بالبكاء ... هذا ما حصل لـ مااارد مع ياسر القحطاني ... إليكم القصة ... في أحد الايام ذهبت إلى أحد الأماكن فنزلت من سيارتي وبدأت بالمشي على الأقدام وبينما أخوكم يتمشى إذا بي أرى ياسر فـ ( دغري ) ذهبت لياسر القحطاني وبدأت أسأله عن حال الفريق وعن حاله في القبل وباركت له بابنه ( عبدالعزيز ) ثم تكلمت أنا وياسر عن بعض الجماهير وهجومها الشرس عليه وقبل ذلك كان ياسر مرح و طيب وقابلني بـ ( سعة صدر ) ثم قال : اسمعني يا سعد أنا أعرف أنني لست في المستوى لكنني أحاول أن أضغط على نفسي لأرضي الجمهور أحاول أن أتكتم على إصاباتي لرسم البسمة على شفاههم فلا أقابل من بعضهم إلا الغضب والهجوم ... صمت ياسر قليلا وبدأ ينظر للأرض وأنا أرى عبرة ياسر وهو يكتمها ... حاولت أن أصفي الأجواء فكلمته عن ابنه وفرحته بابنه فقاطعني وقال : أعرف أنك تريد أن تلطف الجو وأشكرك لكن أنا أمنيتي الوحيدة هي إسعادكم بقدر ما أستطيع فأن لست آلة متحركة لكن سأبذل قصارى جهدي وادعوا لي... ثم حاولت أن أكمل معه الحديث لكن فجأه جاء لياسر اتصال ثم ودعت ياسر وودعني بكل طيب وتواضع ... ________________ للأسف لم تسنح لي الفرصة للتصوير معه