عرض مشاركة واحدة
قديم 28-12-2009, 08:54 PM   #3
لجنة مهرجان حمزه إدريس
اللجنه الخاصه بتغطيه اعتزال الكابتن حمزه ادريس
 
قلب رد: || حمــزه فـي يــوم الـــوداع ||












حمزه إدريس لآعب رآئع وخدم ناديـه الاتحــاد ويستحق هذاالحـفـل
بحضور الفريق الايطالي الكبير لن ينسى الجماهير ابـداًمـاقدمه البرق حمزه .








تربع اللاعب الرائع حمزه ادريس على عرش النجومية وأحتل بأداءه الفني وأخلاقه العالية
مساحه كبيره في قلوب انصار العميد وحان وقت غروب شمسه لأنه وبا اختصار شديد لن يأخذ زمنه وزمن غيره . تأخر " حمزه جون "
كمـا يفضل محبو الاتحآد مناداته في إعـلان اعتزاله واستمر موسمين يجتر من تاريخه ويمسح من أرشيفـه الذهبي بعض السـطور
وقد كآن حـمزه ذكــي عندمـ اعلن رغبه التوقف بعد مساهمته في اخرى انجـاز للفريق الكروي بعد فوزه بكاس اندية أسيا 2004
على حساب سامسونج الكوري وبخماسيه تاريخيه ولكن حمزه كان ضعيف أمـام الضغوط التي جعلته يستمر بعد ذلك .







- بين الأمل واليأس مساحة من الإبداع ،وبين الإبداع والأحلام حيزا من الواقع ، وبين الواقع والأماني لا بدمن ساعة للتوقف
فهذه سنة الحياة ، لا شيء يدوم طوال العمر فلكل بداية نهاية ولك لطريق خراسانات من الواقع يقف عندها الإنسان يلملم أوراقه
هنا ويسترجع شريط ذكرياته هناك ويتأمل في نجاح حققه ،وفشل ذرف فيه الدمع وأي دمع يذرفه الأبطال .

-
كان ولا يزال حمزة إدريس النجم الاتحادي الخلوق واحدا من مئات المبدعين اللذين أنجبتهم كرة القدمالسعودية
فالفتى الاسمراني تخرج من مدرسة الإبداع ضمن جيل من المبدعين وتتلمذ على يد أساتذة ماهرين فبحضوره كان للفرح وقعه
وبلمساته طاب الكثير من مرضى التبلد ، وبأهدافه كانت للبسمة حضورها
وبأخلاقه دخل القلوب ( كل القلوب ) التي أحبته وعشقت فنه .


-
حمزة إدريس .. ألهب كفوف المصفقين ، وبح حناجر المشجعين ، فأشاد به النبلاء ، وامتدحه المثقفين
كان للرياضي العاشق مثال ، وللنجم الموهوب تمثال ،في المستطيلات الخضراء صال وجال
فحقق لعشاقه المنال وتوج نفسه في مقدمة رجال دون أن يمتلك ثروة ومال .

-
تربطني بالنجم حمزة إدريس علاقة ليست بالطويلة ، ولكنها حتما جميلة ، بدأت في الدمـام قلب الشرقال نابض
في مقهى صغير تربع على أحضان الساحل الشرقي ، بين تلك الجدران كان مثاليا ، ودماثته تتدفق من قلبه كالنهر الجاري
عرفته إنسانا محبا للجميع، ونجماعشقه العامة ، وقلبا ينادي بالتسامح في زمن قل فيه المتسامحين .

-
كاد أن يقتل في لبنان ، في المشهد الخطير، في الفيلم الخطير عندما تصدى لجزائية كادت تفقد هحياته
رمى بكرة جلدية دونأن تلامس الشباك ، وقتها ضاع حلم السعوديين ، فبكى المحبين ، ونصبت له المشنقة من بعض الحاقدين
فضحك الشامتين ، وتنفس الصعداء العابثين ، لكن حمزة الرجل عاد وأي عودة عاد
عاد نجما مبدعا وهدافا خطيرا فتوج نفسه ضمن هدافي العالم فردعلى كل الحاقدين
-
حمزة إدريس ، كان يداري روزنامته وكأنه ينتظر موعد الفراق ، ولسانه يردد رائعة الساعة أربع وعشرين
فآمن بسنة الحياة ،وهاه ويذرف الدمع في لحظة وداعه وكأنه يحاكي إبراهيم حكمي ذلك الفتي السمين في ( لحظة وداعك )
-
حمزة ، الحياة لا تنتهي ، والعجلة تدور بدون توقف ،فواصل في العمل فهنالك حياة جميلة تنتظرك وتذكر دائما كلنا معك
فانا الهلالي الاتحادي ألاتفاقي النصراوي الشبابي وكل منتمي لأندية الوطن نطالبك بالاستمرار
وتذكر ان النجاح متوقع حدوثه لامحالة .

- شكرا من القلب لأسرة منتدى القـناص ياسـر القحطـاني على إتاحة الفرصة لي للمشاركة
في وداعية نجم الكرةالسعودية حمزه ادريس، والشكرموصول لجميع القائمين على الموقع
وأعضاء المنتدى الكرام ..






لجنة مهرجان حمزه إدريس غير متواجد حالياً   رد مع اقتباس