" المصائب لا تأتي فرادى .. " ، يبدو أن هذا المثل الإنجليزي بات يجسد الواقع المر الذي يعيشه فريق الشباب الاول لكرة القدم. فالمصائب الفنية والطبية وحتى الإدارية أصبحت وثيقة الإرتباط بلاعبيه الأمر الذي يهدد مشواره في دوري زين للمحترفين وسعيه الحثيث نحو المنافسة بقوة على اللقب. قبل انطلاقة الموسم خسر الشباب قلبه النابض النجم السوبر ستار .. عبده عطيف .. ومع البدايات فقد قائده في العمق الدفاعي نايف القاضي .. كل ذلك بسبب الإصابة، وقبل مواجهة القادسية بالراكة بثلاث ساعات على الأكثر تتعرض الحافلة التي تقل أفراد الفريق الشبابي لحادث مروري يضطر بسببه الجهاز الاداري الى استئجار سيارات خاصة لنقل اللاعبين في مجموعات صغيرة الى الملعب الأمر الذي أثر على تركيز اللاعبين في اللقاء ولم يستطع الشباب حسم المباراة لمصلحته سوى في الدقائق ال(20) الأخيرة. ومع ازدياد حمى المنافسة في الدوري، وسباق المطاردة مع الهلال يفقد الرئة التي يتنفس من خلالها، روح الفريق، البرازيلي كماتشو بسبب التمزق الذي أبعده عن مواجهة الوحدة وسيبعده عن لقاء النصر ومابعده، ابتعد كماتشو فخسر الشباب بالتعادل امام الوحدة في الرمق الأخير على ملعب الشرائع ، ويرتفع الفارق النقطي بين الليث والزعيم المتصدر الى (5) نقاط كاملة أدخلت الشباب دائرة الضغط. والله ما ألعب "، عبارة كررها هداف الشباب ونجمه اللاعب ناصر الشمراني مرتين على الأقل ورصدته كاميرا مخرج المباراة وهو يهم بالخروج من الملعب عندما عمد المدرب باتشيكو الى استبداله بزميله المهاجم عبدالعزيز السعران قبل النهاية بدقيقتين. خرج الشمراني غضبان وتوجه إليه المدرب البرتغالي قبل أن يجلس على كرسي الاحتياط ليوبخه بكلام لم نفهمه، لكننا بلغة كرة القدم التي يعرفها الملايين من البشر قال له: " أنا المدرب ، وأنت اللاعب "، وهذه تكفي! لكن الشمراني لم يكتف برفضه واحتجاجه على التغيير قولا وفعلا، حيث أظهر تصرفات انفعالية وهو في دكة البدلاء، وعقب المباراة ضرب بأعصاب واحترام جماهير الشباب ومشاعرهم عرض الحائط عندما ذهب ليحتفل مع جماهير الوحدة بالتعادل الذي كان بمثابة الفوز لجماهير ولاعبي فريقه السابق في مشهد رفع ضغط الشبابيين من خلاله. هكذا ظهر المشهد لنا عبر الفضاء ونحن نتابع المباراة المتلفزة، وفي الكواليس تواترت الأنباء عن خلاف وقيل ملاسنة، وذهب البعض الى أبعد من ذلك حينما ادعى وقوع اشتباك وتشابك بين رئيس النادي واللاعبين الشمراني وزميله زيد المولد في حجرة الملابس الشبابية على خلفية عتاب الرئيس للأخير الذي تسبب في كرة الفاول الذي سجل منه الوحدة هدف التعادل القاتل. الفيديو هنـــــــــــــآ / \ المصدر خخخخخخ .. ولله مالعب مره وحده صراحه هالاعب مغرور وبقوه بعد , شايف نفسه والمفروض يكون هو احتياط والسعران مكانه , لاعب صغير وفنان