..
بسم الله الرحمن الرحيم
* إحدى القصائد الملهمة ..
أي حملاً هو أشد من أن نتولى مسؤولية نقل الأخبار السيئة .. ؟
و أي قلب سيحمل هم الحزن و هم المسؤولية في آن واحد .. ؟
أحياناً حتى وإن حاولنا أن نتهرب من هذا العبء " نكون مجبرين " كوننا الخيار الأوحد
فلا نجد طريقة لـ تخفيف الألم ، كوننا بالأغلب لا نمنح متسعاً من الوقت للتفكير
.. Bad News
أقساها هي تلك المبنية على " وداع حياة "
/ تلك الموجهة لـ قلوب طيبة / طاهرة
نرى بها دموعاً لم تكن لـ تسقط إلا بـ " فقدان "
تلك التي نرى بها "دموع شايب "
تلك التي تُبكي القلوب
دمعة أم .. حملت وولدت وربت وهاهي اليوم تشهد وداع إبنها ..
قلوب لم تكن تحمل إلا النقاء
فـ تجرعت مرارة الفقد " الفراق "
و جميع الأشياء المبكية " كبيرها وصغيرها "
حلماً قد ضاع
عزة نفس قد انكسرت
وظلم من الأقربون
.............................
" أصعب الحزن هو حزن يفاجئنا على حين غفلة من أمل "
وأتعس لحظات الفرح هي تلك التي لا يكتمل بزوغها إلا وقد قتلت في مهدها "
................................... إقتباس من الرواية " "
لمن فقد فرصة " سعى لها "
" و عسى أن تكرهوا شيئاً وهو خير لكم "
لمن فقد " أرواحاً يحبها "
من شهداء الواجب :
" و لا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتاً ، بل أحياء عند ربهم يرزقون "
لمن حالت بين تواصلهم " مصيبة الموت "
" و اصبر على ما أصابك "
::
هل من الممكن أن تخفف طريقة إيصال الخبر من وقع الألم .. ؟
إذا ماكنتـ / ـي الشخص المسؤول بـ إيصال الخبر هل من الممكن أن تتهرب من هذه المسؤلية .. ؟
و أخيراً ..
هل سبق لكم أن كنتم في موقف كـ هذا
سواءً " تلقيتم مثل هذه الأنباء / أو كنتم أنتم من نقلها .. ؟؟
شكراً RauL_ GirL
على التصميم ..
..